تحقق الأجهزة الأمنية، في ظروف وملابسات وفاة شابة في مقتبل العشرينات من عمرها، يدعي مقربون منها أنها قتلت على يد والدها وشقيقها، بسبب علاماتها الدراسية في الجامعة.
وأكد مصدر أمني الأربعاء استمرار التحقيق في الحادثة، لكشف ملابساتها.
وفي تفاصيل الحادثة التي تعرضت لها الشابة البالغة من العمر 21 عاما، قالت إحدى صديقاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها كانت تشكو على نحو متواصل من ظلم والدها وتعنيفه المستمر لها، بسبب علاماتها في تخصصها كونها تدرس في إحدى الجامعات الأردنية.
بدورها قالت صديقة مقربة منها، إنها أبلغتها منذ مدة بأنها تعاني قلة النوم بسبب دراستها المتواصلة، خوفا من تعنيف والدها لها.
وبحسب جيران يقطنون بالقرب من منزل الضحية الذي يقع في إحدى مناطق العاصمة عمّان، فإنهم سمعوا صراخها من داخل منزل المرحومة، وحاول بعضهم تقديم المساعدة، لكنهم فشلوا في ذلك بسبب رفض والدها، مشيرين إلى أن الفتاة وصلت إلى المستشفى وقد كانت في حالة حرجة جدا، نتيجة لتعرضها لكدمات كثيرة في مختلف أنحاء جسدها وتأخر نقلها للمستشفى لأكثر من 4 ساعات.
وتعيد هذه الحادثة، حال ثبوت تعرضها للقتل من قبل والدها، قصة الشابة الأردنية أحلام إلى الأذهان التي قتلها والدها وشرب الشاي بجانب جثتها العام الماضي، في قضية شغلت الرأي العام المحلي والعربي.