لعل اول ما ينتاب سماعنا لمفهوم وظيفة السفير انها مكانة مرموقة لشخص تم اختياره بناءا على مواصفات فارقة وفي العادة يتحرى واضعوها ان يكون ذو عقلية دبلوماسية، ويمتلك كاريزما تؤهله لخوض ذمار العلاقات العامة وبناء جسور التواصل مع كلا البلدين ؛ وترك انطباع عام يجمل في طياته اواصر المحبة والألفة.
نايف بن بندر السديري – سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة الأردنية الهاشمية ، قامة عربية اصيلة، يشعر ان كل من قابلها ان هنالك أشخاص ملكهم الله الحكمة والحضور الطاغي، وأن سعادة السفير ذكي لدرجة انك تستمد الطاقة الايجابية من طرحه ورجاحة عقله.
ينتقي كلماته بإتقان ويحتوي حديثه صدق مشاعره الأخوية تجاه المملكة الأردنية الهاشمية قيادة وشعبا.
ومن الجدير بالذكر ان للاردن خصوصية كبيرة لدى الأشقاء بالمملكة العربية السعودية ولعمق العلاقة على صعيد القيادة والشعب يتم اختيار من يمثل المملكة العربية السعودية بعناية لايمان القيادتين أن الأردن والسعودية بخندق واحد وان امنهما مشترك.
ولمعرفتي الخاصة بسعادة السفير في أكثر من مناسبة التقينا فيها، فهو صاحب القول الراجح، بل هو سره كعلنه، نقي السيره والسريره قاد فريق السفاره بكل اتزان سفيرا من الطراز الرفيع، استطاع ان يكسب محبة الأردن قيادة وشعبا لعمق درايته وقدرته على موازنة اي مستجدات على صعيد أحداث الاقليم وما يؤثر مباشره على المملكتين.
والسفير الالمعي، يستمد توجيهاته من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظهم الله ورعاهم وسدد على طريق الخير خطاهم.
ولمعرفة سعادة السفير مدى مكانة المملكة العربية السعودية لدى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ، فإنه حريص على ثبات الصورة الجميلة التي ترسخ التوافق بين البلدين.
ختاما سعادة السفير نايف بن بندر السديري سياسي دبلوماسي من الصف الأول… هنيئا للمملكة العربية السعودية برجالاتها.