اليونيسفUNICEF يخلق 200 فرصة عمل
ضمن مشروع الدعم الاقتصادي للمجتمعات الأكثر تضررا من جائحة كورونا “عزم”
انطلاقا من دوره في الدعم الاقتصادي للمجتمعات المحليه ولتخفيف وطأة جائحة كورونا التي أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الأردني وخلق فرص عمل بين الفتيات والحد من نسب البطالة التي تشهد تزايدا بشكل مستمر، أطلق اليونيسفUNICEF- منظمة الامم المتحدة للطفوله مشروع الدعم الاقتصادي للمجتمعات الأكثر تأثرا من جائحة كورونا”عزم” بادراه وتنفيذ مركز تطوير الأعمالBDC والذي يستهدف كافة محافظات المملكة.
يهدف المشروع في مجمله الى توفير فرص تشغيل للشباب والفتيات في المناطق الأكثر فقرا وتضررا بالجائحة في الشوبك، البترا، اذرح والحسينية والديسة، وادي عربة، الحسا، وأذرح، وريف الاغوار الجنوبية، وخارجا والخشيبة، ودبة حانوت، والجفر، والمريغه، والوهيدة، المحمدية وذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي التي تنفذ مشاريع تنموية وانتاجية وتوفر فرص عمل للشباب والفتيات خاصة.
وينفذ المشروع ضمن محورين رئيسيين، محور يتضمن دعم المؤسسات المحلية في المجتمعات الأكثر تضررا من جائحة كورونا بمنح صغيرة لإنشاء اما مشروع انتاجي للجمعية ممن لديهم أنشطة مستمرة لتوليد الدخل: ليصبح مصدر دخل للجمعية ويساعد على تشغيل فتيات أعمارهن ما بين 18 الى 24 سنة أو مشروع تنموي يقدم الدعم لابناء المجتمع المحلي من العائلات الأكثر تضررا من جائحة كورونا وللمجتمعات الضعيفة من حولهم وتوزيعها مجانًا على العائلات بهدف تحقيق فرص تشغيل للفتيات من عمر 18 الى 24. بحيث يقدم مشروع “عزم” منح مالية لشراء المعدات او الأدوات والمواد الاولية، حسب احتياج المشروع وأثره على المجتمع وبتمويل من اليونيسف. بالإضافة إلى توفير خدمات استشارية وتقنية لتحديد الاحتياجات المجتمعية ووضع خطط الإنتاج والتوزيع.
أما المحور الثاني فيتضمن دعم الفتيات للبدء بمشاريع خاصة في المناطق الأكثر ضعفًا بما في ذلك الأعمال المنزلية بالتركيز على الفتيات من عمر 18 الى 24 الراغبات بفتح مشاريعهن الخاصة بحيث يمول عزم جزء من المشروع المنوي اقامته او المشروع المسجل من كافة القطاعات ويتضمن تقديم منح مالية صغيرة لشراء المعدات والأدوات وبعض الأعمال الانشائية البسيطة،وبناء على احتياج المشروع. بالاضافة الى تقديم الخدمات الفنية من خلال مستشارين وخبراء متخصصين في التسويق والعلامة التجارية لتصميم وتطوير العلامة التجارية (البروشورات التعريفية وغيرها) وفتح حسابات على صفحات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك وانستغرام) للترويج للمنتجات والخدمات بالإضافة الى خدمة التشبيك مع الاسواق المحلية.
هذا وقد تم عملية اختيار الجمعيات بناء على أسس ومعايير عالية اشترطت ان تكون الجمعيات مسجلة رسميا لمدة لاتقل عن خمس سنوات وتقدم خدمات للمجتمع المحلي ولديها قاعدة بيانات لأفراد المجتمع المحلي واحتياجاتهم ولديها ايضا قدرة على تقديم مشروع تنموي يحقق الاستدامة للمجتمع ويوفر فرص عمل
فيما يخص الشباب فقد تضمن المشروع اعطاء فرصة التقدم للفتيات والشباب من كافة محافظات المملكة الأردنية الهاشمية في الفئة العمرية من 18-24سنه من المناطق الاكثر تضررا وممن لديهم مشروع رسمي وغير رسمي ولديهم القدرة ليصبح مشروع مسجل.
وقد نجح المشروع منذ بدايته لغاية اليوم في توفير فرص عمل لما يزيد عن 200فتاة في المناطق المستهدفة من خلال دعم سبع جمعيات التي تنفذ مشاريع تنموية في الإنتاج الغذائي
هذا وقد أعرب نايف استيتية عن اعتزازة بثقة اليونيسف في مركز تطوير الأعمال بتنفيذ المشروع خاصة بالشراكة التي جمعت الجهتين منذ سنوات وتضمنت مشاريع تنموية ساهمت في شكل كبير بالمساهمة في دعم المجتمع المحلي والشباب مما كان له اثر كبير في التنمية الاقتصادية والمجتمعية مشيرا إلى أهمية مشروع عزم في تعزيز دور الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في الحد من تداعيات أزمة كورونا التي كان لها واقع سلبي كبير على أبناء المجتمع في المناطق التي تشهد ارتفاع في نسب الفقر والبطالة، فمن خلال دعم الجمعيات سيتم توفير خدمات مستدامة و فرص عمل لابناء المنطقة.
وقد بين الرئيس التنفيذي نايف استيتية لمركز تطوير الاعمال BDC “نعمل بأقصى طاقتنا في مشروع عزم – مشروع الدعم الاقتصادي للمجتمعات الاكثر تضررا من جائحة كورونا الممول من اليونيسف، لمعرفتنا التامة بالنتائج التي يقدمها المشروع لخلق فرص عمل للتخفيف من عبئ جائحة كورونا على تلك المجتمعات وخاصة في مناطق الجنوب وبعض مناطق الفقر الاكثر تضررا من الجائحة، وبالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي وتفعيل دورها لتقديم خدمات لمجتمعاتها للانتاج من خلال فتيات المجتمع المحلي وبالتالي خلق فرص عمل وتويع ما تم انتاجه من مواد غذائية والبسة على تلك العائلات في تلك المجتمعات. كان للمشروع أثر كبير في خلق انشطة اقتصادية مفقودة في تلك المناطق، نعتز ونفتخر بشراكتنا مع اليونيسف من خلال مثل هذا مشروع يحقق فرص عمل حقيقيه.”