كشف وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة المهندس صخر دودين أن الحكومة وضعت خطة متكاملة لضبط اجراءات السلامة العامة والتزام المواطنين بهذه الإجراءات والالتزام بها، حتى لا يحدث أي تراجع في الوضع الوبائي، وعودة الأعداد للإرتفاع.
وأشار دودين في تصريح خاص إلى أنه رافق خطة الحكومة في إجراءاتها التخفيفية وفتح عدد من القطاعات، وضع خطة لضبط الالتزام باجراءات السلامة العامة، موزعة على وزارات الداخلية التي أعدت خطة ضخمة، والصحة، والعمل والصناعة والتجارة التي تنسق مع غرف الصناعة لضبط التزام المنشآت، والأشخاص.
وكانت الحكومة قد أعلنت مؤخرا عن خطة تضمنت اجراءات تخفيفية شملت عددا من المراحل، وصولا لصيف آمن بعدما شهدت الحالة الوبائية تحسنا، وتلبية لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية بأهمية الموازنة بين أولوية حماية صحة المواطن، والمحافظة على رزقه وعلى عجلة الاقتصاد، الأمر الذي دفع الحكومة وضع خطّة تدرجيّة واضحة لفتح القطاعات والأنشطة تمتد زمنيا حتى مطلع أيلول المقبل بهدف الوصول إلى صيف آمن بإذن الله.
وسُجلت، أمس الأثنين، 11 وفاة و655 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في المملكة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 9541 وفاة و740502 إصابة.
وأشار الموجز الإعلامي الصادر عن وزارة الصحة إلى أن عدد الحالات النشطة حاليّا وصل إلى 9066 حالة، بينما بلغ عدد الحالات التي أدخلت، امس، إلى المستشفيات 61 حالة، كما بلغ عدد الحالات التي غادرت المستشفيات 72 حالة، في حين بلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكّدة التي تتلقى العلاج في المستشفيات 513 حالة.
وبين الموجز، أن نسبة إشغال أسرّة العزل في إقليم الشمال بلغت 8 بالمئة، بينما بلغت نسبة إشغال أسرّة العناية الحثيثة 19 بالمئة، فيما بلغت نسبة إشغال أجهزة التنفّس الاصطناعي في الإقليم ذاته 8 بالمئة.
وأضاف أن نسبة إشغال أسرّة العزل في إقليم الوسط بلغت 13 بالمئة، في حين وصلت نسبة إشغال أسرّة العناية الحثيثة في الإقليم ذاته إلى 25 بالمئة، بينما بلغت نسبة إشغال أجهزة التنفّس الاصطناعي 8 بالمئة.
وبلغت نسبة إشغال أسرّة العزل في إقليم الجنوب 4 بالمئة، ونسبة إشغال أسرّة العناية الحثيثة 8 بالمئة، فيما بلغت نسبة إشغال أجهزة التنفّس الاصطناعي في الإقليم ذاته 9 بالمئة.
وأشار الموجز إلى تسجيل 920 حالة شفاء، ليصل العدد الإجمالي لحالات الشفاء المتوقعة بعد إنتهاء فترة العزل 14 يوما إلى 721895 حالة.
وأشار الموجز إلى إجراء 22128 فحصا، ليصبح العدد الإجمالي للفحوصات التي أجريت منذ بدء الوباء وحتى الآن 7429181 فحصا، لافتاً إلى أن نسبة الفحوصات الإيجابيّة لهذا امس وصلت إلى نحو 96ر2 بالمئة.
وبين الموجز أن عدد الذين جرى إعطاؤهم الجرعة الأولى من لقاحات كورونا بلغ 1785188 شخصا والجرعة الثانية 586645 شخصا، فيما بلغ عدد المسجلين على المنصة لتلقي اللقاح 2743377 شخصا.
الى ذلك، بدأت وزارة الصحة بتنفيذ حملة رقابية مشددة تزامناً مع مرحلة التوسع في فتح القطاعات للتأكد من تطبيق إجراءات السلامة العامة وحظر التدخين في الأماكن العامة، كجزء من الاجراءات والقرارات الحكومية المتخذة لمنع انتشار العدوى بفيروس كورونا، وتوفير بيئة خالية من التدخين في الاماكن العامة والمغلقة.
وبين مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الاولية الدكتور غازي شركس ان الحملة جاءت لتؤدي دوراً رقابياً بهدف إنفاذ قانون الصحة العامة رقم 47 لعام 2008 وتعديلاته والذي يحظر التدخين بجميع أشكاله في الأماكن العامة والمغلقة بنسبة 100 بالمئة، وذلك تزامناً مع التوجه الحكومي لمرحلة التوسع بفتح القطاعات والعودة للسماح بتقديم خدمة الأرجيلة في المقاهي ضمن اشتراطات صحية حددتها وزارة الصحة.
وتتبنى وزارة الصحة ممثلة بمديرية التوعية والإعلام الصحي التوجهات الحكومية التي تدعو لمكافحة التدخين، والعمل على تطبيق القوانين والتشريعات الخاصة بمكافحة التدخين وإشرافها على ضباط الارتباط العاملين في الميدان، الذين ينفذون جولات تفتيشية مستمرة على المؤسسات الصحية والعامة، اضافة لتنفيذ حملات التوعية بأضرار التدخين والتي تستهدف المجتمع المحلي وعقد الشراكات الهادفة مع الهيئات الدولية وجمعيات المجتمع المدني.
وتُعد مديرية التوعية والإعلام الصحي الجهة الرئيسية في إطلاق الحملات الإعلامية الوطنية الهادفة لتوعية المواطنين بأضرار التدخين وهي مديرية رئيسية ضمن إدارة الرعاية الصحية الأولية، حيث أن الحملة ستستند إلى مبدأ الحزم في تنفيذ المخالفات ولدى المفتشين صلاحية الضابطة العدلية لإنفاذ القانون.