يشكل نقص الوزن المفرط تهديداً حقيقياً لصحة الإنسان؛ نظراً لافتقار الجسم إلى المغذيات وضعف القدرة البدنية والجهاز المناعي، ما يجعل الإنسان عرضة للأمراض. اكتشفي مع “سيدتي.نت” طرق علاج النحافة الشديدة وكل ما يجب معرفته حول هذه الحالة في الآتي:
بعد التأكد من خلو الشخص من الأمراض الجسدية والعضوية المتعلقة بالنحافة الشديدة مثل فرط الغدة الدرقية، زيادة معدل الأيض، الموروثات الجينية… يأتي دور العديد من الطرق الصحية لزيادة الوزن التي يمكن اتباعها، وتشمل:
النظام الغذائي الصحي
النحافة الشديدة
يفيد تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية إلى النظام الغذائي المتبع في علاج النحافة الشديدة
يمكن زيادة الوزن باتباع نظام غذائي صحي يحتوي على أطعمة مغذية غنية بالسعرات الحرارية. يوصَى باستشارة طبيب أو اختصاصي تغذية لتحديد نظام غذائي مناسب.
ينصح بإدراج بعض العادات في النظام الغذائي لزيادة الوزن، منها على سبيل المثال:
إضافة الوجبات الخفيفة: يمكن للوجبات الخفيفة الغنية بالبروتين والحبوب الكاملة أن تساعد الشخص على زيادة الوزن. ومن الأمثلة على ذلك: مقرمشات زبدة الفول السوداني، ألواح البروتين، المكسرات، الحمص، أو حفنة من اللوز.
تناول عدة وجبات صغيرة في اليوم: في بعض الأحيان، قد يعجز الشخص الذي يعاني من النحافة الشديدة عن تناول وجبات كبيرة. لذا، يمكنه أن يأكل عدة وجبات صغيرة على مدار اليوم.
دمج أطعمة إضافية: تفيد إضافة مصادر غذائية غنية بالسعرات الحرارية إلى النظام الغذائي المتبع، مثل وضع شرائح اللوز فوق الحبوب أو الزبادي أو بذور دوار الشمس أو الشيا على السلطة أو الحساء، أو زبدة الجوز على الخبز المحمص من الحبوب الكاملة.
تناول الأطعمة الغنية بالطاقة: يفيد صنع مزيج من الفاكهة مع الحليب، مثل “كوكتيل” الحليب والموز إلى جانب الفطائر والكعك.
تجنّب السعرات الحرارية غير الصحية: قد يؤدي تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية إلى زيادة وزن الشخص، وارتفاع نسبة الدهون ما يؤثر على القلب والأوعية الدموية. يجب تجنّب الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من السكر والملح. واعتماد الآتي:
1- تناول الفواكه والخضروات.
2- إضافة زيت الزيتون إلى السلطات.
3- تناول المكسرات والفواكه المجففة في وجبات صغيرة.
4- شرب كوب من الحليب مع الغداء والعشاء.
5- إضافة الجبن المبشور إلى الأرز والمعكرونة ومكعبات من سلطة الجبن الأبيض.
6- تناول الطعام مع رفقة محببة وفي الهواء الطلق لفتح الشهية.
7- تجنّب شرب الماء أثناء الوجبات ومضغ الطعام ببطء .
8- التنويع في الوجبات لطرد الملل.
9- ممارسة الرياضة بانتظام.
10- التعرّض للشمس، فهو يحسّن الصحة ويفتح الشهية.
11- استخدام بعض المكملات الغذائية أو الفيتامينات والمعادن في حال كان النظام الغذائي غير كافٍ، وذلك بعد استشارة الطبيب.
12- الابتعاد قدر الإمكان عن الضغوط والمشاكل النفسية.
أسباب النحافه الشديدة
زيادة الوزن
أسباب النحافة الشديدة
فضلاً على عامل الوراثة والتمثيل الغذائي، يرتبط نقص الوزن بحالات طبية معينة، بما في ذلك فرط نشاط الغدة الدرقية، السرطان، اضطرابات في الجهاز الهضمي أو الكبد ما يحول دون حصول الجسم على العناصر الغذائية بشكل كافٍ.
قد تكون النحافة الشديدة عارضاً ثانوياً أو مؤشراً لمرض كامن. لذا، تجدر استشارة الطبيب للوقوف عند الأسباب وعلاجها.
مخاطر النحافة الشديدة
مخاطر النحافة الشديدة على الصحة
قد تتسبب النحافة الشديدة ببعض الآثار الصحية الجانبية السلبية، منها:
هشاشة العظام: يزيد نقص الوزن من خطر إصابة المرأة بهشاشة العظام.
مشاكل الجلد والشعر والأسنان: في ظل غياب العناصر الغذائية الكافية عن نظامه الغذائي اليومي، فقد تظهر على الإنسان أعراض جسدية، مثل ترقق الجلد وجفافه أو تساقط الشعر أو ضعف صحة الأسنان.
كثرة المرض: إذا لم يحصل الشخص على الطاقة والعناصر الغذائية الكافية من نظامه الغذائي فقد يصبح عرضة للمرض بشكل متكرر.
الشعور بالتعب طوال الوقت: إن عدم الحصول على سعرات حرارية كافية للحفاظ على وزن صحي يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالتعب.
فقر الدم: من المرجح أن يعاني الشخص شديد النحافة من فقر الدم، ما يسبب الدوخة والصداع والتعب.
دورات حيض غير منتظمة: قد تشهد النساء اللواتي يعانين من نقص الوزن دورات حيض غير منتظمة، أو تأخر الدورة الشهرية أو حتى انقطاعها.
الولادات المبكرة: إنّ المرأة الحامل شديدة النحافة معرضة بشكل أكبر لخطر الولادة المبكرة.
النمو البطيء: قد يؤدي نقص الوزن وعدم الحصول على سعرات حرارية إلى تأخر النمو. ويطلق الأطباء على هذا “فشل في النمو”