عجلون – الاء أبو هليل
تصوير : راشد فريحات
نظمت جمعية البيئة الأردنية بالتعاون مع مدرسة حطين الاساسية المختلطة اليوم في قاعة المدرسة ورشة تدريبية توعوية عن استخدام الاكياس الصديقة للبيئة عن الاكياس البلاستيكية واثارها على البيئة ومخاطر مادة الــ D2W ضمن المشروع البيئي واسبوع البيئة والمناخ الذي تنفذه الجمعية مع السفارة الفرنسية .
وقال مدير الشؤون الادارية و الفنية في تربية عجلون الدكتور محمد المصري الذي رعى فعاليات الورشة مندوبا عن مدير التربية والتعليم في المحافظة ان تنظيم مثل هذه البرامج البيئية في المدارس يرفع مستوى الوعي بين الطلبة للحفاظ على البيئة بكافة مكوناتها وتحفيزهم للمشاركة في جميع الانشطة والبرامج الصفية واللاصفية التي تعنى بالبيئة .
وأشاد الدكتور المصري بجهود جمعية البيئة الاردنية التي تسعى دائما لتعزيز الشراكة مع القطاع التربوي لنشر الوعي باهمية البيئة بين الطلبة لمساعدتهم على تحمل المسؤولية تجاه البيئة التي يعيشون فيها .
وقال رئيس الجمعية علي فريحات ان الجمعية من خلال بناء شراكاتها مع القطاع التربوي تنظم وتعقد العديد من البرامج والأنشطة في المدارس بهدف تغيير سلوك الطلاب والطالبات في كيفية التعامل مع النفايات البلاستيكية بشكل عام والأكياس البلاستيكية بشكل خاص وكيفية اعادة تدويرها واستخدامها وفرزها من المصدر.
واكدت مديرة المدرسة ربيعة المومني على اهمية التركيز لاقامة البرامج والانشطة التوعوية البيئية للطلبة مبينه ان التوعية بموضوع تحليل الكيس البلاستيكي في فترة زمنية معينة للمحافظة على البيئة والتقليل من التلوث البلاستيكي .
واشارت الى ان المدرسة عقدت العديد من الدورات والمحاضرات بالتعاون مع جمعية البيئة في مجال نشر الوعي باهمية البيئة وكيفية المحافظة عليها مؤكده اهمية غرس السلوك البيئي في نفوس الطلبة لتزويدهم بالمعارف والمهارات والقيم والاتجاهات التي تعزز السلوك البيئي من خلال الانشطة والبرامج التي تعقد في المدرسة للطلبة .
وثمنت دعم ومساندة مديرية التربيه وجمعية البيئة للانشطه والبرامج التي تنفذها لتعزيز الوعي لدى الطلبه بالعديد من القضايا والمشاكل التي تعنى بالبيئة والتنمية.
و قدم المدير التنفيذي للجمعية ومدير المشروع معن نصايره محاضرة توعية عن اهمية استخدام الأكياس الصديقة للبيئة و القابلة للتحليل مبينا ان الرمي العشوائي للأكياس البلاستكية يضر بالطبيعة والمنظر العام وعلى الثروة الحيوانية وعلى الكائنات البحرية حيث انه يتم نفوق اكثر من مليون كائن بحري سنويا بسبب الأكياس البلاستيكية .
واستعرض النصايرة كيفية طرق التخلص من النفايات الصلبة بطريقه آمنه والتغلب على التلوث البلاستيكي وأهمية إعادة تدويره لما يشكله من خطر كبيرا على البيئة .
وفي نهاية الورشة التي حضرها عدد من المعلمات والطلبة في المدرسة وزع راعي فعاليات الورشة الدكتور المصري ورئيس الجمعية الزميل فريحات ومديرة المدرسة دفاتر التلوين التوعوية البيئية والبروشورات على عدد من الطلبة كما قدمت المدرسة هدية تذكارية للدكتور المصري تقديرا لجهوده وتعاونه المستمر مع المدرسة كما تم توزيع شهادات الشكر والتقدير على المعلمات المتعاونات في مجال البيئة .