مــليـون دولار دعـم إنـدونيسي لـ «الأونــروا»
أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الادني (الاونروا) المفوض بيير كرينبول، أن وكالته» فخورة بشراكتها مع الدول العربية، والجامعة العربية، وهي ممتنة لدور الدول العربية في حل المشكلة المالية التي واجهتها الوكالة العام الماضي».
وقال كرينبول في كلمته أمس في افتتاح مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته العادية (151) «إن الوكالة لم تواجه من قبل مثل هذا الخطر الذي واجهته في 2018 بعد قطع الولايات المتحدة دعمها المالي للوكالة».
وأضاف، مخاطبًا الوزراء العرب: «بفضل دعمكم تخطينا هذه المشكلة الخطيرة»، موجها الشكر للدول العربية والجامعة العربية وخاصة مصر والأردن وفلسطين والسعودية والكويت لدعمهم واصفا إياه بأنه : «يستحق التضحية».
وقال إن الدعم الذي جاء من دول من أمريكا وآسيا وأوروبا كان بمثابة رسالة بأن اللاجئين الفلسطينيين « هم غير منسيين».
وأوضح أن (الاونروا) خفضت نفقاتها بقيمة 92 مليون دولار العام الماضي، إضافة إلى تخفيض آخر بقيمة 60 مليونا أخرى، لتعويض المبلغ الذي خفضته الولايات المتحدة..
وأشار إلى أن الدفاع عّن حقوق اللاجئين الفلسطينيين «هو دفاع عّن الاستقرار في المنطقة برمتها».
وفي سياق متصل أعلنت وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو ميرسودي عن مساهمة بقيمة مليون دولار لصالح اللاجئين الفلسطينيين، بما يمثل زيادة ملحوظة في دعم إندونيسيا (للأونروا) تصل إلى خمسة أضعاف.
واثناء زيارة قامت بها الى مقر رئاسة (الأونروا) الاقليمي في عمّان، أعلنت الوزيرة ان المساهمة المذكورة «تأتي انطلاقا من أن فلسطين موجودة في صميم السياسة الخارجية لإندونيسيا، وفي قلوب الشعب الإندونيسي».
وقالت: «أعرف أن (الأونروا) تواجه سنة صعبة أخرى، لذا فقد أردت أن آتي إليكم معبرة عن دعم إندونيسيا لكم، على أمل أن يساعد ذلك على إستقطاب مزيد من الدعم من بلدان أخرى».
يذكر ان المساهمة الاندونسية ستساعد على تقديم الخدمات الصحية الضرورية إلى حوالي 29 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في مخيم جرش وفي محيطه في الأردن، وتوفير المساعدات الغذائية لصالح أكثر من 9,500 لاجئ من سكان المنطقة ذاتها.