أعلنت «جمعيّة جائزة الملكة رانيا العبدالله للتّميُّز التّربويّ» نتائج الفائزين بـ ِ»جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز» في دورتها الخامسة عشرة، و»جائزة الملكة رانيا العبدالله للمرشد التّربويّ المتميّز» في دورتها الرّابعة، و»جائزة مديريّات التّربية والتّعليم الدّاعمة للتّميُّز» في دورتها الأولى.
وتنفيذا لأوامر الدّفاع، اقتصرت جمعيّة الجائزة على إعلان النتائج يوم أمس ، حيث تمّ توزيع الدّروع والشّهادات على الفائزين، وتهنئتهم بفوزهم الذي يُعدّ رمزًا لتفانيهم وتأثيرهم الإيجابيّ في طريقة تفكير الأجيال، وتجسيدًا لرسالتهم المتمثّلة في تخريج طلبة منتجين ومفكّرين ومنتمين لوطنهم .
وكانت الجمعية قد تسلّمت (4059) طلبَ ترشيحٍ من مديريّات التّربية والتّعليم كافّة على مستوى المملكة، توزّعت على النّحو الآتي: (3890) طلبًا لجائزة المعلّم المتميّز، و(169) طلبًا لجائزة المرشد التّربويّ المتميّز.. أمّا أعداد المتنافسين على جوائز التّميُّز لهذا العام فقد ارتفع عدد الطّلبات المُستَلَمة لجائزة المعلّم المتميّز، بزيادة قدرها (%8.6) عن العام الماضي، و (%21.6) لجائزة المرشد التّربويّ المتميّز، وذلك مقارنةً بدورتها السّابقة.
ونالت ثلاث مديريّات من مديريّات التّربية والتّعليم شهادات تقديرٍ كمديريّات داعمة لنشر ثقافة التّميُّز، وحصل 24 معلّماً ومعلّمة، وثلاثةُ مرشدين ومرشدات على شهادة تميُّز على مستوى المملكة، في حين حصل17 معلّماً ومعلّمة، وأربعةُ مرشدين ومرشدات على شهادة تقدير على مستوى المملكة.
وأشادت المدير التّنفيذيّ للجمعيّة، لبنى طوقان، بالجهود المشتركة مع وزارة التّربية والتّعليم، وتعاونها في تنفيذ خطط تفعيل المتميّزين، واستثمارهم لتعميق ثقافة التّميُّز ، كما شكرت كافّة داعمي الجمعيّة، وفرق العمل المختلفة، وشركة زين، الرّاعي الرّسميّ لإعلان النّتائج لهذا العام.
يذكر أنّ جمعيّة الجائزة قامت بالعمل المتواصل لمراجعة مراحل التّقييم لجوائز دورة 2020/2021؛ لتتلاءم مع ظروف الجائحة حيث تسلسل فيها عمل الجمعيّة ضمن نهجٍ إداريٍّ جديد غابت عنه الصّورة المعتادة، لكنّه جاء لتحقيق الأهداف ذاتها ضمن إجراءات وقائيّة، فتغيّرت معالم الرّحلة، ولم تتغيّر الوِجهة لجمعيّة الجائزة، بل كانت الجائحةُ فرصةً لإعادة النّظر في مفهوم التّميُّز لدى المترشحّين للجائزة؛ إذ يحمل التّميُّز في معانيه العديدة فكرة التّكيّف مع الظّروف، وتحويل الِمحَنِ والعقبات إلى طريق معبّدة بالجِدّ والتفاؤل والأمل.
وفيما يتعلّق بتفاصيل مراحل دورة الجوائز، قامت الجمعيّة في مرحلة النّشر والتّرشيحات والتّقدّم للجوائز باستحداث نظام الكترونيّ لتقديم الطّلبات، واستخدمت أدوات مختلفة للتّوعية بالجائزة، مثل استبدال اللقاءات الوجاهيّة مع المستهدفين الى موادّ الكترونيّة منشورة على مواقع التّواصل، واستحداث خطّ ساخن؛ لتقديم الدّعم للرّاغبين في التّقدّم للجائزة.
أما عن مراحل التّقييم، بدءًا بمرحلة التّأهّل للتّقييم الكتابيّ، فتمّ تقديم أداة مرحلة التّأهّل للتّقييم الكتابيّ عن بعد (الكترونياً)، بدعمٍ من هيئة اعتماد مؤسّسات التّعليم العالي، وتمّ كذلك، استحداث نظامٍ الكترونيٍّ للمُقّيِّمين للتّقييم الكتابيّ مع الحفاظ على أداة التّصحيح، والتّحليل في مرحلة التّقييم الكتابيّ.
وفي مرحلة مقابلات ما قبل الميدانيّ، تمّت مراجعة أسئلة المرحلة وتطويرها بما يتواءم مع المستجدّات التي فرضتها الجائحة في ضوء معايير التّميُّز، من حيث الكشف عن تواصل المعلّمين/ المرشدين التّربويّين مع المعنيّين خلال الجائحة (وليّ الأمر، الطّالب)، وتفاعل المعلّمين على المنصّات التّعليميّة؛ لمتابعة طلبتهم، وزيادة دافعيتهم للتّعلّم عن بعد. كما تمّ عقد المقابلات وجاهيّاً كالمعتاد مع مراعاة شروط السّلامة العامّة.
وختاماً للمراحل مروراً بمحطّات الزّيارة الميدانيّة، وأوّلها محطّة الموقف التّعليميّ حيث قام المعلّمون/ المرشدون التّربويّون بتنفيذ موقف تعليميّ/ إرشاديّ أمام المُقَيِّمين بوصفهم طلبة. أما المعنيّون بالمرشّحين فقد تمّت مقابلة المعنيِّين الرئيسيِّين لكلّ مرشّح عن بعد، من قبل مُقَيِّمي الجمعيّة، كما تمّ إرسال استباناتٍ لأخذ آراء الطّلبة وأولياء الأمور والزّملاء.
أما في محطّة الأدلّة والشّواهد فتمّ تحديد الأدلّة والشّواهد النّوعيّة مع إعطاء مساحة لإحضار أيّ أدلّة وشواهد تثبت تميُّز المرشّح، كما تمّت إضافة محطّة خاصّة بـِ «منصّة درسك» التي اطّلع عليها المُقَيِّمون بالتّفصيل.
جائزة المديريّات الدّاعمة للتّميُّز.
:المديريّات التي حصدت لقب مديريات التربية والتعليم الداعمة للتّميُّز:
مديريّة بني عبيد عن إقليم الشّمال، ومديريّة القويسمة عن إقليم الوسط، ومديريّة بصيرا عن إقليم الجنوب.
وتحظى المديريات الفائزة بحوافز معنويّةٍ مُقَدَّمَةٍ من جمعيّة الجائزة بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم.
أمّا عن نتائج «جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلّم المتميّز» في دورتها الخامسة عشرة فقد كانت النتائج كالتّالي:
- عن الفئة الأولى (أ) التي تشمل رياض الأطفال للمرحلتين الأولى والثاّنية: حصلت المعلمة ريم علي ارتيمه على المركز الثاني، و حصل كل من المعلمة ابتسام عبدالله عبدالجليل، والمعلمة ضياء سليمان الغنام على المركز الثالث.
- عن الفئة الأولى (ب) التي تشمل مرحلة التّعليم الأساسيّ من الصّفوف الأوّل وحتّى الثّالث: حصل كل من المعلمة نعمه اسحق ناصر والمعلمة هبه محمد مهنا على المركز الأول، وحصل كل من المعلمة راويه عمر ابوحماد، والمعلمة رهام عارف ابوعروق، والمعلمة غاده محمد الشرعه على المركز الثاني، وحصل كل من المعلمة ماجده عبدالرحمن الذنيبات والمعلمة ميساء محمد الهويمل على المركز الثالث.
- عن الفئة الثّانية التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف الرّابع حتّى السّادس: حصل كل من المعلمة فاطمه عبدالله ارشيدات، المعلمة نسرين ابراهيم ابويحيى، والمعلمة نور احمد الزغاميم على المركز الثاني. وحصل كل من المعلمة مها سليمان عيال سلمان والمعلمة مي ماجد الشديفات على المركز الثالث.
- عن الفئة الثّالثة التي تشمل التّعليم الأساسيّ من الصّفوف السّابع حتّى العاشر: حصلت المعلمة عائشه حسين البشاتوه على المركز الثاني، و حصل كل من المعلمة ريما ناظم عوض والمعلمة منار محمود المحاسنه على المركز الثالث.
- عن الفئة الرّابعة التي تشمل التّعليم الثّانويّ الأكاديميّ للصّفين الحادي عشر والثّاني عشر: حصلت المعلمة نورغازي الرفوع على المركز الأول، وحصل المعلم محمد مخلد العفيشات على المركز الثاني، كما حصلت المعلمة عاليه احمد السالم على المركز الثالث.
- عن الفئة الخامسة التي تشمل التّعليم الثّانويّ المهنيّ للصّفين الحادي عشر والثّاني عشر: حصل المعلم ماجد اسحق حامد على المركز الثاني، وحصل كل من المعلمة غازيه اسماعيل غرير والمعلمة نجاح توفيق الطراونه على المركز الثالث.
- عن جائزة الملكة رانيا العبدالله للمرشد التّربويّ المتميّز في دورتها الرّابعة، فقد حصل كل من المرشدة اماني علي المومني والمرشدة عهود خليل الخطيب على المركز الثاني، وحصلت المرشدة ختام محمد المساعده على المركز الثالث. وفيما يتعلّق بميزات التّكريم للتّربويّين فهي تشمل أيضًا حوافز ماديّة تقدّمها جمعيّة الجائزة للمُكَرَّمين، حيث يُمنَح الحاصل على المركز الأوّل في جائزة المعلّم/ المرشد التّربويّ المتميّز على مكافأة نقديّة قيمتها أربعةُ آلافِ دينارٍ ، والثاني ثلاثةُ آلافِ دينارٍ ، والثالث ألفا دينارٍ ، كما تقدّم مكافأةً نقديّةً قيمتها أربعُمئةِ دينارٍ لمَن حصل على شهادة تقديرٍ على مستوى المملكة.
وإضافةً إلى ذلك فإنّ الحاصلين على شهادات التّميُّز يحظَوْنَ بحوافز معنويّةٍ مُقَدَّمَةٍ من جمعيّة الجائزة بالشّراكة مع وزارة التّربية والتّعليم، ومؤسّسات القطاع الخاصّ، ومؤسّسات تربويّة وأكاديميّة، ومؤسّسات إعلاميّة، تتمثّلُ في بعثاتٍ ومِنَحٍ دراسيّةٍ عُليا (ماجستير ودبلوم عالي)، وفرصِ تنميةٍ مهنيّة، مثل: الاشتراك في الدّورات، والمؤتمرات، والنّدوات المحليّة والعالميّة، علاوةً على ما يتمتّعون به من التّغطية الإعلاميّة؛ لتعريف المجتمع المحليّ بأدائهم المتميّز، وممارساتهم التّربويّة الفضلى، وقصص نجاحهم، ومبادراتهم في الميدان التّربويّ، ضمن لقاءات متلفزة، ونشر التّفاصيل على مواقع التّواصل الاجتماعيّ.
وأمّا الحوافز المعنويّة المقدَّمة من وزارة التّربية والتّعليم فتتضمّن نقاطَ أفضليّةٍ للحصول على رتبة أعلى، ونقاطَ أفضليّةٍ للارتقاء الوظيفيّ، والمنافسة على البعثات الدّراسيّة المختلفة؛ للتّقدُّم بمستواهم أكاديميًّا وتربويًّا.