لا تقل نظافة المطبخ أهمية عن باقي أجزاء المنزل في خطَّة التدبير المنزلي. لذا اتبعي هذه النصائح لحفظ الأطعمة:
- الهواء والرطوبة عدوَّا الطعام، وهو ما يستوجب التقليل من تعريضه للهواء والماء، خصوصا أثناء حفظه داخل الثلَّاجة.
- طريقة التدبير المنزلي المفضَّلة، تقضي بوضعه في أوعية من الزجاج، مفرَّغة من الهواء، ليومين أو ثلاثة أيَّام داخل الثلاجة، أو حفظه في المجمدة (الفريزر).
أمَّا السوائل فتُحفظ في أكياس من البلاستيك مفرَّغة من الهواء أيضا.
- تُستهلك الأطعمة التي قاربت على الفساد على الفور. وفي حال غُسلت الخضراوات والفواكه قبل حفظها داخل الثلَّاجة، فيجب إيداعها تجفُّ تماما أوَّلا، أو تجفيفها بفوطة نظيفة قبل وضعها داخل الثلَّاجة، ومراجعتها كلّ يومين للتأكّد من جفافها تماما، وإزالة الأجزاء الفاسدة منها، كي لا تتسبَّب في فساد الخضراوات والفواكه القريبة منها.
- الأطعمة ذات الرائحة النفَّاذة تستوجب فصلها عن الأخرى.
- الخضراوات والفواكه المجمَّدة تطهى من دون إذابة الثلج عنها. أمَّا عند الرغبة في عصر الفواكه المجمَّدة والصلبة، فتُدع هذه الأخيرة جانبا خارج البرَّاد حتَّى تلين، وفي شأن اللحوم والدواجن، فإنها تُجمَّد داخل أوعية مغطَّاة في الثلَّاجة.
- المواد السائلة، كالشوربات وعصير الليمون الحامض توزَّع على مكعبات حافظ الثلج، وعندما تتجمَّد تماما تنقل إلى كيس (أو عبوة) بلاستيكي أو وعاء من الزجاج.
- طبقات من البلاستيك توضع بين الأطعمة التي تلتصق ببعضها ويصعب فصلها وقت الحاجة، كالـ “هامبرجر” والبيتزا المجمدة والـ “بانيه”…
- المجمدة (الفريزر) تقضي بألَّا تُكدَّس الأطعمة داخلها، حتَّى يبلغها الهواء البارد على حدٍّ سواء، مع ضرورة الحفاظ على نظافة الثلَّاجة والتأكُّد من سلامة الطعام داخلها دوريّا.
- الأوعية المصنوعة من الـ”ألومنيوم” أو الـ”تيفال” لا تناسب غرض حفظ الطعام، عموما، يُغلَّف الطعام بورق القصدير على أن يقرب هذا الأخير من سطحه قدر الإمكان، أو يُلفُّ أوَّلا بطبقة من البلاستيك، من ثمَّ يُغلَّف بالقصدير بعدها.
- لا يوضع الطعام الساخن في الثلاجة أو الـ”فريزر”، بل يدع يبرد في حرارة الغرفة قبل ذلك. ولتجميد اللحوم والدواجن، تُغسل جيِّدا، ثمَّ تجفَّف وتُقطَّع حسب الرغبة، فتُلفُّ بالبلاستيك.