نعم لمستقبل خالٍ من التدخين … التدخين آفة اجتماعية تتسبب بمخاطر صحية عديدة، أبرزها : أمراض القلب والسرطان. وفي حين تنشط المؤسسات المجتمعية لمحاربة التدخين بأشكاله كافة، تلحظ الدراسات ازدياد عدد المدخنين حول العالم.
منذ أكثر من 10 سنوات، وبعد تخصيصها ما يزيد عن 3 مليارات دولار للاستثمار في مجال البحث والتطوير، تعمل شركة فيليب موريس إنترناشونال، على تطوير مجموعة متنوعة من المنتجات الخالية من الدخان، حيث تأمل أن تحلّ هذه الأخيرة يومًا ما مكان السجائر بشكل كامل. ويأتي هذا الالتزام ببناء مستقبل خالٍ من الدخان، ليُحدث تغييرًا جذريًّا في صناعة وقطاع التبغ، في إطار التزام الشركة بالعمل لتحقيق مستقبل مستدام، يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
أبحاث لخفض مخاطر التدخين :
منذ عام 2008، استثمرت شركة فيليب موريس إنترناشونال أكثر من 3 مليارات دولار أميركي، في مجال بحوث وتطوير المنتجات المنخفضة المخاطر، التي تراعي احتياجات المدخنين البالغين الحاليين، مع الأخذ بعين الاعتبار الجوانب والعوامل التي تؤثّر على سلوكهم وتصورهم للمنتجات الخالية من الدخان.
وشددت شركة التبغ العالمية على التقدم الحالي، الذي أحرزته في تحويل بعض مصانعها المخصّصة لصنع السجائر، إلى مصانع إنتاج مجهزة بالكامل لمنتجاتها المبتكرة. وقد أبصرت بالفعل هذه المبادرة النور في بلدان مثل: ألمانيا وإيطاليا واليونان، من بين بلدان أخرى. وأدّت حتى الآن الاستثمارات الواسعة النطاق وإعادة توزيع الموارد، إلى تحقيق نتائج ملحوظة تعيد التأكيد على قرار شركة فيليب موريس إنترناشونال، بتحويل مقومات الشركة الأساسية إلى نموذج أكثر استدامة.
التوقف عن التدخين :
أكثر من 3 ملايين مدخن بالغ أقلعوا حتى يومنا هذا عن تدخين السجائر، وانتقلوا إلى استخدام جهازIQOS، وهو منتج من منتجات فيليب موريس إنترناشونال الخالية من الدخان، والتي تعتمد على تكنولوجيا الحرارة غير الحارقة، لتسخين التبغ المصمم خصيصًا لهذا النوع من المنتجات، عوضًا عن حرقه، ما يقلّص بالتالي عددًا كبيرًا من الموادّ المضرّة التي تنتج عن عملية الحرق. فضلًا عن ذلك وبحسب أرقام الشركة، من المتوقع بحلول عام 2025 أن ينتقل ما لا يقل عن 40 مليون مدخّن بالغ، إلى استخدام هذا المنتج المبتكر.
كما تقوم الشركة بتخصيص المزيد من الموارد لجهود الاستدامة في قطاع الزراعة، والمساواة بين الجنسين، ومكافحة تجارة التبغ غير المشروعة. وكتكملة لمساعي فيليب موريس إنترناشونال العالمية، تضطلع الشركة في لبنان بدور فاعل في المعركة المحورية ضد التجارة غير المشروعة لمنتجات التبغ، بالتعاون مع إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية (الريجي( وأجهزة إنفاذ القانون اللبنانية المعنية بهذا الموضوع. وتهدف هذه الجهود إلى ضمان ممارسة أعمال التبغ القانونية، التي تغذي بدورها الخزينة العامة، بمبالغ هائلة ناتجة عن عائدات الضرائب التي تفيد الدورة الاقتصادية.
ومن خلال المساهمة في ممارسات الشركة العالمية، تنظّم فيليب موريس لبنان الأنشطة التي تتماشى مع رؤية التنمية المستدامة. ففي عام 2017 تمّ تخصيص أكثر من 70% من نفقات البحث والتطوير العالمية لشركة فيليب موريس، وأكثر من 30% من نفقاتها التجارية العالمية، لتطوير مروحتها المتطورة من المنتجات الخالية من الدخان.
وتعدّ هذه الجهود دليلًا إضافيًّا على التزام فيليب موريس ببناء مستقبل خالٍ من الدخان.