الحد من نفوق الطيور بسبب البنية التحتية لمشاريع الطاقة في الأردن
عقدت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ممثلة بمشروع “الحد من نفوق الطيور بسبب البنية التحتية لمشاريع الطاقة في الأردن”، حيثألقى السيد طارق قنعير، رئيس وحده إدارة مشاريع الطيور في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، المحاضرة يوم الاثنين الموافق23/7، في محمية ضانا للمحيط الحيوي، ناقشت المحاضرة مشاريع الطاقة الناشئة في الأردن وأثارها الجانبية على الطيور المتصاعدة المهاجرة والإجراءات التخفيفية اللازم تنفيذها حسب
هدف اللقاء لمناقشة وزيادة وعي المعنيين وأصحاب العلاقة في مشاريع الطاقة لإيجاد الحلول واجراءات النسب للحد من نفوق الطيور من خلال العديد من المشاريع.
وأشار طارق قنعير “أنه مع اعتبار الأردن منطقة عنق الزجاجة لهجرة الطيور في العالم والتي تعبره ملايين من افراد الطيور المهاجرة عبر وادي الصدع/ البحر الأحمر خلال هجرتي الربيع والخريف من اوطانها في أوروبا واسيا الى مناطق تكاثرها في قارة افريقيا، هناك حاجة ملحة لمنع نفوق الطيور من الاصطدام مع مشاريع طاقة الرياح التي تقع على مرتفعات وادي الأردن وكذلك أبراجوخطوط نقل الكهرباء، التي تم تحديدها باعتبارها تهديداً محتملاً كبيراً لبعض أنواع الطيور في المنطقة والتي قد تسبب نفوق الالاف من الطيور المهاجرة”.
وأكد قنعير من جهتهأن معظم مشاريع طاقة الرياح في الأردن أنشئت في الطفيلة، حيث يقع القلب النابض للأردنمحمية ضانا للمحيط الحيوي “. ولهذا السبب يحتاج الأخصائيون الدوليون والمحليون إلى التدخل بسرعة كبيرة “. و” أضاف أن منطقة محمية ضانا للمحيط الحيوي،تم اعتبارها المنطقة الأكثر تنوعاًحيوياً في العالم، إذ تعتبر موطناً لكثير من الأنواع الفريدة والنادرة مثل النسر البني”.
وفي الوقت الحالي تعمل الجمعية على التواصل مع كافة أصحاب العلاقة من جهات حكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والجمهور لتوعيتها حول هذه الأخطار، وتقديماقتراحاتوخطط مناسبة للتخفيف منها حيث تم تحضير ملف الإجراءات الضمانية لحماية الطيور من مشاريع الرياح والذي سيتم اعتماده من قبل وزارة البيئة الأردنية. ويشمل ذلك اقتراح إجراءات محددة تناقش مع الجهات ذات العلاقة وتعتمد أصولاًتنفذ على المشاريع القائمة والمقترحة ويراقب تنفيذها للوصول إلى تلافي هذه الأخطار.
`