قال وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات إن الوزارة جزء من المنظومة الحكومية الرسمية التي تضررت ميزانيتها بسبب جائحة كورونا.
وأكد في حديثه لبرنامج ستون دقيقة الذي يبث عبر شاشة التلفزيون الأردني، أن الحكومة قدمت كل ما تستطيع للمزارعين و”لا نزال في طور التعافي ونحتاج لفترة حتى نضع القطاع الزراعي على السكة ونصنع له بنية تحتية تحميه”.
وأضاف أن جائحة كورونا كانت تمرينا حيا لمعرفة مقدرات الدولة الأردنية وما فرضته من تحديات لم يتوقعها أحد.
وبين الحنيفات أن تحديات كبيرة تواجه الأمن الغذائي في الأردن جراء الأزمات الإقليمية والموارد المائية وأزمة اللجوء التي يدفع ثمنها الأردن كل عدة سنوات.
وتابع بأن من العوامل التي تسبب في التحديات التي يواجهها الأردني مسألة التسويق الزراعي الذي بدوره انعكس على الانتاج وساهم في انخفاضه.
وأضاف أن تحديات طبيعية كذلك تؤثر، سواء بسبب التصحر أو التغير المناخي والقضايا المرتبطة بالتنوع الحيوي والأبعاد البيئية المحيطة بها لافتا إلى أن ذلك “فرض علينا بناء استراتيجية قابلة للتنفيذ”.
وبين أنه تم الخروج بمسودة نهائية تم عرضها في شهر أيار الماضي على الموقع الإلكتروني للوزارة، وسيتم اقرارها من قبل مجلس الوزراء، ومن ثم انشاء خطة تنفيذية بشراكة جميع القطاعات وأهمها الخاص.
وتبحث، وفق الحنيفات، الاستراتيجية بكيفية إيجاد بنية تحتية متكاملة تساعد في معالجة التحديات، مؤكدا أنه الحكومة لم تعد تعالج القطاعات يوما بيوم، حتى نضمن استدامتها.
وأكد أن استراتيجية الامن الغذائي من شأنها أن تعمل على خدمة القطاع الزراعي وتوجيه الدعم.
وأشار إلى أنه سيتم “تحديد مدخلات الانتاج بهدف انصاف المزارعين من الفحش الذي يتعرضون له.”