أكد سفير المملكة العربية السعودية في الأردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي أن اجتماع مكة سيخرج بمصلحة عامة وبفائدة تعود على الجميع.
وتوقع الامير في تصريحات له عبر قناة العربية أن الاجتماع سيركز على خلق وظائف طويلة الامد للاردنيين، سواء في الاردن او داخل الدول الثلاث، مشيراً إلى أن الاهم هو الاستثمار بالانسان الأردني لأنه هو رأس المال، مفضلاً الانتظار لحين انتهاء الاجتماع.
واضاف “المهم أن تكون وظائف ذات استمرارية ولا تكون مؤقتة، وأن يكون دخلاً مستمراً للإقتصاد الأردني”، مؤكداً أن الاردن بها طاقات بشرية في عدة مجالات، قائلاً “من الافضل أن تستغل هذه الطاقات في المنطقة لتنميتها”.
وتابع الامير “لا شك أن السعودية تنظر الى الاردن كدولة شقيقة وعمق ومساند لها في جميع القضايا العربية والدولية، ومبادرة الملك سلمان والمملكة العربية السعودية دائما كانت قدوة، بمؤزارة الكويت والامارات والبحرين لدعم الاردن من الناحية الاقتصادية والسياسية والمعنوية”.
ومضى “استقرار اي دولة عربية يهم السعودية، وهذه سياستها منذ قديم الزمان بسعيها إلى استقرار الدول العربية”، موضحاً ” الاردن لها خصوصية لأنها دولة حدودية مع السعودية، ولا تقبل اي دولة بالعالم ان تكون على حدودها دولة غير مستقرة، عدا عن العلاقة الاخوية التي تربط الاردن بالسعودية”.
وشدد الامير على أن أمن واستقرار الاردن سياسياً واقتصادياً هي استراتيجية سعودية.
وعن الاستحقاقات المقبلة في المنطقة، قال الامير “يجب أن نذكر التاريخ بأن العلاقات ليس على مستوى القيادات فقط بل على امتداد اجتماعي ايضاً، فالتنسيق مع الاردن والملك عبدالله، يجعل الاستحقاقات المقبلة في المنطقة والتي تقال في الدهاليز السياسية، مجهز لها سياسيا سعوديا واردنيا والتنسيق دائماً قائم”، مشيراً إلى أن الاستحقاقات المقبلة لن تكون مفاجئة لنا ولن تكون عكس ما نتمنى لهذه المنطقة.
واوضح الامير أن الاجتماع يضم 3 دول خليجية فقط لأن قطر لم تلتزم بدفع حصتها من المنحة الخليجية السابقة، حيث وصلت قيادات هذه الدول الثلاث إلى نتيجة بأنهم هم من سوف يقوم بهذا الدور، لذلك تم استبعاد دولة قطر.