“الصحفيين” تدعو لاستثمار موقع الاردن الاستراتيجي
دعت نقابة الصحفيين خلال مشاركتها في مؤتمر طريق الحرير والحزام الذي انعقد في العاصمة الصينية بكين دول العالم إلى استثمار موقع الاردن الاستراتيجي كمحطة أساسية من محطات طرق الحرير القديمة التي تربط آسيا بأوروبا من جهة وتربط آسيا بأفريقيا من جهة أخرى.
ودعت النقابة في بيان صحفي اليوم السبت، الى الاطلاع على الحوافز الاستثمارية والاعفاءات الضريبية التي تمنحها عمّان للمستثمرين بالإضافة إلى الاستفادة من الموانئ الأردنية الحديثة التي تتميز بسهولة المناولة وسرعة التحميل والتنزيل والتخزين.
وفي كلمة أمام المشاركين خلال جلسة المناقشة التي بعنوان ‘الاتصال والاندماج’ أكد فيصل بصبوص ممثلا عن النقابة في المؤتمر الذي شارك فيه 100 مشارك من 50 دولة من مختلف الدول، ان العالم أصبح بالفعل قرية صغيرة بفضل تطور وسائل الاتصال والإعلام وسرعة نقل الخبر، ولم يعد المتلقي ينتظر الخبر من وسائل الإعلام التقليدية حيث توفر وسائل التواصل الاجتماعي منصة مهمة تمكن الأفراد من تصوير الأحداث من الميدان مباشرة وبثها على صفحاتهم الخاصة دون وجود مقص الرقيب ما قلل من أهمية الاعتماد على وسائل الإعلام التقليدية الأمر الذي يرتب على الدول تطوير أدواتها إعلاميا لتواكب التطور العالمي واحترام عقلية المتلقي.
ودعا بصبوص، إلى إنشاء لجنة صداقة صحفية عربية – صينية لتوثيق التعاون بين صحفيي دول طريق الحرير بهدف تبادل الخبرات بين الصحفيين في هذه الدول وتغطية أحداث دول طريق الحرير عبر وسائل إعلام هذه الدول بكل مهنية وموضوعية وعدم الاعتماد على وكالات الأنباء العالمية فقط.
وشدد على أهمية سن وتشريع أسس عالمية لحماية الصحفيين في مناطق النزاعات والحروب والحفاظ على حياتهم وتمكينهم من أداء واجبهم المهني بكل حرية ودون إعاقة، لافتا الى قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي بسن تشريع يمنع الصحفيين من تصوير جنودها أثناء الاعتداء على المواطنين العزل بحجة حماية جنودها.
واطلع المشاركون في المؤتمر خلال زيارات ميدانية على التطور والنهضة الشاملة والانفتاح التي تشهدها جمهورية الصين الشعبية في المجالات الإعلامية والصناعية والهندسية وكذلك البنية الكبيرة في الموانئ البحرية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لعدد من المرافق السياحية، والاطلاع على النهضة والتطور الذي تشهده الصين في ميدان التعليم والجامعات والتعليم العالي.
وتسعى الصين من خلال طريق الحرير والحزام إلى توثيق الروابط الاقتصادية والتجارية والإعلامية بين دول طريق الحرير القديم ومنها الدول الآسيوية والأفريقية والأوروبية وروسيا وإيجاد مساحة أوسع للتنمية.