اللوحة اليرموكية المسرقة
بقلم علي خطيب الزعبي *
عبثا احاول ان اكتب وعبثا احاول ان اتقمص دور الكاتب فالحبر يرفض ان يراق فرحا فانا لست كاتبا والمكتوب عنه تاريخ اكبر مني.
عبثا احاول ان ازين الحروف فالزمن الطويل من ثرثرتي لم يشفع لي بعد بان ادخل سبر التاريخ العميق او ارتقى لأصل عنان سنديانة باسقة في ارجاء الوطن الحبيب .
سأبوح لكم بسر فانا اريد ان اتحدث عن لقاء زملاء الامس في قسم الصحافة والاعلام “كلية الصحافة والاعلام جامعة اليرموك”..
لقاء زملاء الدراسة ، هو فصل من فصول العمر البديع، يضاهي الربيع في روعته ورونقه، سيظل الفؤاد يحن إليه كما تحن الفراشة إلى الورود والرياحين، وسيبقى باب الأمل باللقاء موجود .
فرحتنا باللقاء لها فرحة لا توصف في حجمها وقيمتها بحكم أن هذا اللقاء جاء بعد ٣٦ عام من التخرج وهو مؤشر مهم جدًا و“مختلفًا” جدًاجدًا. يمثل الانتماء لجامعتنا
العريقة”اليرموك” بشكل عام وقسم الصحافة والاعلام بشكل خاص ” كلية الصحافة والاعلام “
ولكن ما “يميز” هذه المرحلة “تحديدًا” أن لها إستراتيجية “مختلفة” من المؤكد بقيت في ذاكرة الجميع بكافة تفاصيله لعل من أهمها عوامل ساهمت في “مجملها” في تكوين” رجال لهم حضور أقوى وأفضل في مختلف مؤسسات الدولة ..فرحتنا أبهجت الجميع وأسقطت دموع من كافة الحضور .
صدقوني من الصعب التعبير عن ما نكنه بداخلنا من الاحترام والتقدير ، والمحبة، للاستاذة الذين غرسو فينا قيم والوفاء لقسم الصحافة والاعلام …
الزملاء الكرام إحترت كيف أوفيكم هذا الوفاء لفسم الصحافة والاعلام في جامعة اليرموك فلم اجد الا الورد الأبيض مثل قلوبكم و العود والبخور .. وهذا من طيبكم و الشهد و العطور وهذآ من زينكم ..! وقلبي يردد يحفظك ربي ويحميكم ..! فانتم مَعنى الوَفاء ولَيس المَصلحه..
استاذنا الدكتور هاشم السلعوس..
عبثا احاول ان اثرثر الان فوق الورق وعبثا احاول ان اصف هذا الرجل ومن العبثية ان استمر في الكتابة عنه فمهما كتبت سيبقى صاحب المهابة والوقار و صانع التاريخ .
دكتورنا التمس العذر منك فانا لا زلت في مقتبل الحرف اما انت فلا زلت الوحيد في فناء جامعتنا الذي يرفض الانحناء…
اعجبتني لمسة الوفاء للاستاذ الدكتور هاشم السلعوس من زملاء الامس…
** شكرا رئيس جامعة اليرموك الاستاذ الدكتور إسلام مساد ..على هذا اللقاء..
الزملاء الكرام دعونا بإسمكم نشكر عميد كلية الصحافة والاعلام الذي نكن له كل التقدير والاحترام على الجهد، والوفاء، والروح التي أبهرت الجمي فكلمة شكرا لا تكفي لمن ساعد وساهم في هذا اللفاء بعد غياب اكثر من ٣٦ عام ، لمشاهده التميز والإبداع، والرغبة في تحقيق التطور والنهوض بالكلية للافضل .
همسة اخيرة…
الى الزميل الرائع الاستاذ الدكتور زهير الطاهات ..كنت على العهد مع زملاء الامس.. من أعماق قلبي ادعو لشخصكم الرائع باخلاقة الوفي باطباعه الزميل الصدوق النادر في هذا الزمن ..فانتم نعم الانسان والاخ والزميل والرفيق كنت الوفاء عندما غاب الوفاء من الكثيرين ..
الزملاء في هذا الصرح العلمي العريق لكم كل الاحترام والتقدير والمحبه …ا