انطلاق اعمال المؤتمر الطلابي الثاني في مدرسة الهاشمية للبنات
مصدر الخبر… منسقة المؤتمر د. فردوس بني عطا
تصوير : عز الدين ربابعه
احتفالا بعيد الاستقلال الخامس والسبعين رعى عطوفة مدير التربية والتعليم لمحافظة عجلون الدكتور سامي الشديفات أعمال المؤتمر الطلابي الثاني الذي نظمته مدرسة الهاشمية الثانوية الشاملة للبنات بعنوان: التعلم عن بعد ( واقع ،تحديات وطموح)
وبحضور أصحاب السعادة النائب د.فايزة شهاب وأصحاب العطوفة المدير الفني د.سالم بني عطا، والمدير الإداري م. عصام ابو احمدة ، ورئيس قسم النشاطات وعدد من القامات التربية والحضور الكريم حيث شاركت عدد من مدارس المحافظة ضمن المحاور الآتية:
المحور الاول وقدمته المدرسة الثانوية الشاملة للبنات حول التعلم عن بعد( مفهومه،فلسفته،اهدافة،مبرراته،خصائصه، نشأته،مبادئه،واساليبه) المحور الثاني وقدمته مدرسة عبين عبلين الثانوية وتناولت تجارب الدول العالمية في التعلم عن بعد.
المحور الثالث وقدمته مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميّز حول التجربة الاردنية خلال المرحلة الأولى 2019/ 2020 والمرحلة الثانية لعام2020/2021 كما قدمت المحور الرابع مدرسة خولة بنت الازور الأساسية المختلطة وتناول ايجابيات وسلبيات التعلم عن بعد
وقدمت المحور الخامس مدرسة الوهادنه الثانوية الشاملة للبنات حولدور المدرسة وأولياء الأمور والطلبة في عملية التعلم عن بعد وقدمت المحور الاخير مدرسة الهاشمية الأساسية للبنات حول التحديات والطموح لتجربة التعلم عن بعد في الأردن
كما تم عرض فيديو حول الرسومات التي شاركت بها جميع المدارس تعبر عن محاور المؤتمر كاملة وتم فتح باب النقاش للحضور الكريم وثمن عطوفة مدير التربية الدكتور سامي الشديفات وسعادة النائب د.فايزة شهاب ومديرا التربية للشؤون الفنية والإدارية الجهود المبذولة من قبل الوزارة في تعاملها ضمن جائحة كورونا لمحافظة على سلامته الطلبة والارتقاء بالعملية التعليمية ضمن تجربة التعلم عن بعد ، كما وثمنوا جهود القائمين على المؤتمر من مديرات ومعلمات وطلبة احساسا منهم بالمسؤولية تجاة التعلم والتعليم
- بعد مناقشة المحاور الستة خَلُصت لجنة التوصيات العامة للمؤتمر إلى الآتية:
- إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية الميدانية التي تعطي نتائج واقعية تسهم في مساعدة اصحاب القرار على اتخاذ القرارات الصائبة في (عملية التعلم عن بُعد).
- ضرورة استخدام النظام التعليمي القائم على (التعلم عن بُعد) بما يتناسب مع طبيعة المراحل العمرية وخصائصها النمائية , ونشر الوعي لدى المجتمع عبر مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل المتاحة بأهميته, وتوظيف أساليبه المتنوعة بما يخدم مخرجات التعلم المنشودة؛ فهو جزء مساند للعملية التعليمية التعلمية وليس بديلاً عنه؛ فبناء شخصية المتعلم المتكاملة ومهاراته المختلفة لا تتم إلا بتواصل الطلبة وتفاعلهم مع معلميهم وزملائهم في غرفهم الصفية بشكل مباشرة .
- ضرورة الاهتمام بالبنية التحتية لعملية (التعلم عن بعد) في المدارس وتوفير الأجهزة اللازمة وشبكة الانترنت مجاناً لكل أطراف العملية التعليمية التعلمية من (طالب ومعلم ولي أمر) وتحسين جودة الشبكات في المناطق النائية لضمان تكافؤ فرص التعلم لدى للجميع.
- توجيه الشَرِكات الخاصة والجهات غير الحكومية وكافة الجهات المعنية للمساهمة في تقديم الدعم اللازم بشقيّه المادي والمعنوي لوزارة التربية والتعليم وطلاب العلم؛ باعتبار جميع هذه الأطراف جزء لا يتجزأ من الوطن وطرف أساسيّ في بناء مستقبل أبنائه وشركاء مسؤولون في مواجهة التحديات والأخطارالتي تحدق به؛ وذلك لتطوير منظومة (التعلم عن بعد) بشكل مستمرومواكبة المستجدات والتطورات التكنولوجية الحديثة والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال.
- عقد دورات تدريبية وورشات عمل وبرامج متخصصه من قبل خبراء مختصين وتربويين لتزويد المعلمين والطلبة وأولياء الأمور الذين يسهمون بدور فاعل في تعلّم أبنائهم بكل ما يلزمهم من تقنيات وأدوات ومھارات لضمان تنظيم وإدارة ونجاح عملية (التعلم عن بعد) وسيرها بشكل صحيح.