بدأت استعدادات عرض المواشي في الحظائر بجرش متأخرة نسبيا عن الأعوام السابقة مع بدء شهر ذي الحجة اليوم وعشر أيام تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك.
وخصصت البلديات مواقع محددة لعرض المواشي في الحظائر من قبل مربيها والتجار نظرا لزيادة الطلب عليها مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك للعام الثاني على التوالي في ظل جائحة كورونا التي تؤثر على العالم بأكمله الا أنه وبحسب عدد من المراقبين فإن وطأتها هذه الفترة أقل مقارنة مع بدايتها العام الماضي.
ويرى عدد من خبراء الاقتصاد أن موسم عيد الأضحى مناسب للتجار لتحقيق مكاسب معقولة مع الاعتدال في الاسعار تسهيلا على الراغبين بشراء الاضاحي خصوصا وأن التأثير الاقتصادي للجائحة يؤثر على مختلف دول العالم وشعوبها.
وقال رئيس قسم الاعلام في بلدية جرش الكبرى هشام البنا انه سيتم تنفيذ جولات على الحظائر لضمان الالتزام بالمناطق المحددة وبشروط السلامة العامة وابتعادهم عن حرم الشارع بالتعاون مع شرطة حماية البيئة ولجنة السلامة العامة.
وفيما يتعلق بالذبح للأضاحي أضاف انه يتم داخل المسلخ اذ استقبل العام الماضي 750 أضحية ويعمل من الساعة الثامنة صباحا إلى الثامنة مساءا وسيتم تنفيذ خطة لضمان توفير المياه وعدم انقطاعها اضافة الى صيانة الكهرباء وتعزيز الانارة بمحيط المسلخ.
ويلاحظ حركة نشطة للأهالي بالمحافظة على الأسواق للاطلاع على المعروض من المواشي والاسعار اذ يتوقع ان تنشط حركة الشراء مع اقتراب العيد لتبلغ عادة ذروتها يوم عرفة او ان يتم الشراء من قبل المستهلكين وابقائها لدى مربي المواشي ليوم العيد او اقترابه لعدم توفر أماكن لديهم كما يفضل عدد منهم شراء الأضحية يوم العيد أو أيام التشريق اللاحقة.
وفيما يتعلق بالأسعار يشير عدد من مرتادي الأسواق إلى انها ضمن حدودها المعتادة وتتنوع حسب النوع سواء كان بلديا أم مستورد وحسب الوزن والعمر.