كتب : ليث الفراية
كم انت جميل ايها الوطن برجالاتك الطيبين الذين يقدمون الغالي والنفيس من أجلك ويعطون صورة ناصعة عنك فهم كالكواكب المنيرة في السماء وكالقمر في ليلة البدر نعم عندما يقدم صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه هؤلاء الرجال الى سدة المسؤولية فأن الوطن بخير لأن قلوبهم صافية كصفاء مياه النهر مع الغروب سواءا في الجيش او الحياة المدنية حيث اثبتت الأيام انهم يعشقون تراب الوطن الطهور يتألمون لألمه والم ابناءه ويفرحون لفرحه وفرح ابناءه يحمونه بالمهج والأرواح أحبائي وأهلي وأخواني وابناء وطني تعالوا اليوم أحدثكم عن شخصية اردنية وطنية مميزة تسحر قلوب الأردنيين بحجم تواضعها وحسن خلقها وطيبة قلبها أنه الكوكب الذي كان هدية سيد البلاد لبيت الأردنيين معالي الأستاذ يوسف العيسوي “ابو حسن” رفع الله مقداره في الدنيا والأخرة الذي جعل من بيت الأردنيين محجا لكل ابناء الوطن من خلال الوقوف على كافة احتياجاتهم وحلها بالسرعة الممكنة من خلال فريق مميز يعمل معه ليلا ونهارا في هذا الموقع.
نعم إن ما نشاهده من تواضع ولين وخلق رفيع في التعامل مع الأردنيين الذين يؤمون هذا البيت الهاشمي ليدعوننا الى الفخر والإعتزاز بهذه الشخصية الوطنية التي نرفع لها القبعات والتي كانت على قدر ثقة سيد البلاد .
نعم ما جعلني اكتب هذه العبارات بحق هذا الرجل هو ما نشاهده على ارض الواقع وزيارة العديد من الوفود الوطنية الى الديوان الملكي العامر والأستقبال المميز من رئيس الديوان الملكي والذي دائما ما يكون على رأس المستقبلين والمودعين .
إن اللقاء مع العيسوي في الديوان الملكي يحمل في طياته الكثير من الأسئلة فهو رجل يعرف كل مواطن وخفايا الأمور من خلال التحدث مع الشخص الذي أمامه والترحيب بالوفود والاشخاص القادمين الى الديوان الملكي بطريقة تسحرك وتأسرك نظرا للطريقة التي يتعامل بها نقول لقائد الوطن حفظه الله هنيئا لك بهؤلاء الكوكبة من الرجال الرجال الذين يسهرون على راحة المواطن مستمدين العزم والثقة منك ومن اخلاقك الطيبة المتجذرة من تاريخ سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم وحتى يومنا هذا ولن ننسى الكلمة التي لم ينقطع عن ترديدها لكافة الوفود ان الديوان الملكي هو بيت كل الأردنيين وكما يريده قائد الوطن بأن يكون مكان لهم ودخوله ليس منة او تفضلا فشكرا لمعالي رئيس الديوان الملكي العامر ابو حسن وفريقه المتعاون فطبتم وطاب الوطن وقائد الوطن بخير.