تكريماً للأردن وللأردنيين ولمدينة إربد العريقة ولأهلها الكرام قرر مجلس وزراء العرب اختيار اربد مدينة للثقافة العربية للعام (٢٠٢٢)، إن هذا التكريم يستحق من وزارة الثقافة وكل المعنيين بهذا الأمر إعطاء احتفالية إربد العناية اللازمة وأن تظهر بالمظهر اللائق بها، إلا أن الانطباع الغالب عند معظم المراقبين ومن حضر فعاليات الافتتاح أن التنظيم كان مفقوداً والفقرات التي قدمت لا تليق بهذه المناسبة المهمة التي تعكس ثقافة الدولة الأردنيّة ومسيرتها الحضاريّة، كنا نتمنى أن يكون شاعر الاردن عرار حاضراً وكل رجالات اربد الذين أثروا مسيرة الأردن السياسية والثقافية حاضرين هذه الاحتفالية لا أن تكون فقرات هزيلة لا تعبر عن ثقافة الأردن ومدينة اربد العريقة.
إنّنا نتوجّه إلى دولة رئيس الوزراء بتقويم هذه الفعالية ومحاسبة المعنيين بتنظيم هذه الاحتفالية والتي كانت برعاية ملكية سامية وكل من كان له مسؤولية عن هذا النشاط لأن ما حصل لا يليق بالأردن ولا يليق بمدينة إربد وتاريخها العريق، ولم يُبرز الوجه الحضاريّ المُشرق لبلدنا أمام الأشقاء العرب، والسّفراء الأجانب.
حفظ الله الأردن وتاريخه المشرق وشعبه الأصيل وقيادته الحكيمة.