زارت لجنة الحريات وحقوق المواطنين في مجلس الاعيان، الأربعاء، المجلس الوطني لشؤون الاسرة، اطلعت خلالها على جهوده لحماية الاسرة الأردنية والحد من قضايا العنف الأسري.
وقال رئيس اللجنة العين الدكتور محمود ابو جمعة، إن الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات ميدانية تنفذها اللجنة للمؤسسات الوطنية ذات العلاقة بحقوق الانسان، للاطلاع على واقعها والتحديات التي تواجهها في عملها.
وثمن ابو جمعة دور المجلس الكبير، بالتعاون مع شركائه، في الحد من العنف الاسري، وخصوصا الموجه للأطفال، معبرا عن الاعتزاز بنجاحه في تنسيق جهود المؤسسات الوطنية بما يخدم الاسرة الاردنية.
بدوره، قدم أمين عام المجلس الدكتور محمد مقدادي، عرضا لأبرز مهام المجلس في حماية الأسرة من العنف خاصة الموجه ضد الأطفال كتحديث منظومة التشريعات المتعلقة بالأسرة، وتحديد الاولويات الوطنية في هذا الشأن، وحشد الجهود لتبني تلك الاولويات لما تمثله من مصلحة وطنية.
وقال إن المجلس نفذ برامج ومشاريع ريادية عديدة لتعزيز منظومة حماية الأسرة، إضافة إلى برامج متنوعة عن الإرشاد الأسري، وأخرى تعنى بكبار السن، ومحاربة عمالة الأطفال.
وقدم الأعيان اعضاء اللجنة وهم عبد الرحمن العدوان، وخير الدين هاكوز، وفاضل الحمود، وسمير بينو، مداخلات ركزت على أهمية تعزيز التشريعات والإجراءات المتعلقة بمنظومة الحماية الأسرية، مؤكدين ضرورة أن تكون متوافقة مع عقيدتنا وقيمنا الوطنية.
وثمن الأعيان جهود المجلس الملموسة في تنسيق جهود الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة بحماية الاسرة من العنف، وتنفيذ العديد من الادلة الاجرائية لتسهيل مهمة تلك الجهات وللقيام بدورها على أكمل وجه.
وطالبوا في الوقت ذاته باستخدام العقوبات البديلة في قضايا زيادة نسبة التوعية والتثقيف بقضايا العنف الأسري من خلال التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني الوطنية وخصوصا الجمعيات الخيرية لانتشارها الواسعة في مختلف المحافظات.