بينت وزارة التربية والتعليم، أن العدد الإجمالي للطلبة المشتركين في امتحان الثانوية العامة الذين تم حرمانهم لدورتين امتحانيتين متتاليتين بلغ 204 مشتركين حتى نهاية امتحان أمس الاول السبت، بسبب استخدام الهواتف النقالة أثناء الامتحان وتصوير الأسئلة وإخراجها.
وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة الدكتور أحمد المساعفة في تصريح صحفي أمس الاحد، إن الوزارة باشرت عبر دائرتها القانونية بتحريك دعاوى جزائية ضدّ من ثبت قيامه من المشتركين في الامتحان بتصوير ورقة الامتحان أو جزء منها، اثناء انعقاد الامتحان، وتمريرها لوسائل الاتصال الاجتماعي.
وأكد أن تطبيق الإجراءات الإدارية بحق المخالفين المتمثلة بإيقاع عقوبة الحرمان من دورتين متتاليتين لا يعف من ملاحقة المخالفين قضائيًا، لأن هذه الأفعال تشكل جرمًا جزائيًا.
وأضاف ان الوزارة باشرت أيضا بتحريك دعاوى جزائية بحق المروجين للشائعات المتعلقة بتسريب أسئلة بعض الامتحانات عبر المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، لأنها تؤدي إلى إرباك الطلبة نفسيًا في الوقت الذي هم فيه أحوج ما يكونون إلى الدعم النفسي، والوقوف إلى جانبهم لتأدية الامتحان ضمن بيئة نفسية وصحية سليمة.
ودعت الوزارة، طلبتها الى ضرورة التقيد بالتعليمات الناظمة لعقد امتحان الثانوية العامة، تفاديًا لتطبيق أي عقوبة بحقهم، وعدم الالتفات إلى الشائعات وأن يأخذوا المعلومة من مصدرها الموثوق، مؤكدة انها لن تتهاون أبدًا في تطبيق التعليمات، واتخاذ العقوبات بحق كل من يثبت تورطه في هذه المخالفات المسيئة لسمعة الامتحان.
ودعت الطلبة إلى عدم الالتفات إلى الشائعات وأن يأخذوا المعلومة من مصدرها الموثوق.
دعاوى جزائية ضد من ثبت تصويـره ورقـة امتـحـان «التوجيـهـي»
