أفادت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية في تقرير لها بأن السلطات السعودية اعتقلت عشرات الأشخاص بينهم رجال دين بارزون، في إطار حملة اعتقالات تحمل “دوافع سياسية”.
وقالت سارة ليا، مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة: “الحملة ضد الناشطين والمعارضين السلميين تظهر غياب أي تسامح من السعودية تجاه المواطنين الذين يعبرون عن آرائهم بخصوص حقوق الإنسان والإصلاح”…”منذ العام 2014، حاكمت السلطات السعودية كل المعارضين تقريبا في محكمة جزائية متخصصة في قضايا الإرهاب”.
في سياق متصل كتب ناشطون على موقع “تويتر” أن السلطات السعودية اعتقلت مؤخرا 20 شخصا على الأقل، بينهم الداعيان البارزان سلمان العودة وعوض القرني. وأكد أفراد من عائلات بعض الموقوفين عملية الاعتقال.
قال سعوديون من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إن سلطات البلاد اعتقلت الداعية السعودي سلمان العودة السبت بعد تغريدة بشأن أزمة قطر أثارت ردودا غاضبة في المملكة. وتداول النشطاء خبر…
وأشار الناشطون إلى أن العودة الداعية البارز، اعتقل بعدما رحب بطريقة غير مباشرة عبر حسابه في “تويتر” بأول اتصال جرى بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعد جفاء دام ثلاثة أشهر.
من جهتها أفادت النيابة العامة السعودية بأن أي عمل يتعلق بـ”تعريض الوحدة الوطنية للخطر” أو “تعطيل النظام الأساسي للحكم أو بعض مواده” أو”الإساءة إلى سمعة الدولة و مكانتها” يعتبر ضمن “الجرائم الإرهابية”.
أ ف ب