شكرا لفرسان الحق … وحماة الوطن
كتب : الصحفي علي فريحات
مزيداً من النجاحات والانجازات الباهرة التي حققتها دائرة المخابرات العامة للحفاظ على امن الوطن ومكتسباته .
ان احباط محاولات ومخططات الخلايا الإرهابية والتخريبية التي تستهدف امن الوطن دليل واضح على المتابعة الحثيثة والدقيقة التي تقوم بها دائرة المخابرات العامة في هذه المرحلة الحساسة .
ان الجهد الذي يبذل يستحق الشكر والثناء لان احباط العديد من العمليات الارهابية التي تهدف زعزعة الامن الوطني واثارة الفوضى والرعب لدى المواطنين .
المخابرات العامة ليس هدفها الاعلان عن انجازاتها بل تجد مبرراً للإعلان عن هذه المخططات لتقديم العناصر الارهابية للمحاكمة العادلة لنيل جزائهم تبعا لقانون العقوبات الاردني واسناد التهم بأفعالهم الاجرامية التي تستهدف المراكز الامنية والعسكرية والمراكز التجارية والمحطات الاعلامية ودور العبادة ورجال الدين المعتدلين.
لذلك ارتكزت الية عمل المخابرات على الحفاظ على الامن الوطني وحماية مصالح الاردن من فئات العابثين والمجرمين والمخططين للعمليات الارهابية الذين يسعون لزعزعة امن الاردن وان محاولتهم لا تنال من استقرار وامن الاردن لان هناك تماسك شعبي وحكومي مع قيادتهم الهاشمية المظفرة التي تسعى دائماً من اجل الحفاظ على امن الوطن واستقراره ان التمسك بالوحدة الوطنية والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية اصبح شعار كل مواطن اردني لتجسيد الوحدة الوطنية التي اصبحت هدف مشترك للحفاظ على امن الاردن ومكتسباته ومجابهة كل التحديات التي تستهدف النيل من استقرار الوطن و مرتكزاته وثوابته وانجازاته في كافة المجالات والميادين .
ان جهد المخابرات اصبح محط تقدير واحترام وثناء من ابناء وطنهم لإثباتهم الحرفية المهنية العالية التي تشمل عملهم الدؤوب بالليل والنهار للارتقاء بمستويات العمل الامني وتحقيق أعلى مستوى من التميز والكفاءة للقيام بمتطلبات العمل لخدمة الوطن والمواطن ويشهد الجميع للنجاحات التي حققتها دائرة المخابرات العامة في إحباط وضرب العديد من الخلايا الإرهابية وكشف أيه محاولة قبل وقوعها بين فتره وأخرى لتنفيذ عمليات إرهابية في الأردن
ستبقى هذه الدائرة موضع فخر وعز لكل أردني غيور لان نعمة الأمن في محيط إقليمي ملتهب والمكائد والمؤامرات ورغم كل الدسائس سيبقى الأردن صامد مازال هناك جنود أوفياء من أمثال فرسان الحق الذين يسهرون من اجل الوطن وقيادته ومن حق الوطن أن يفخر بكم وبإنجازاتكم البطولية التي يشهد لها الجميع .
عاش الوطن وقيادته الهاشمية المظفرة وجنوده الأوفياء ومواطنه المنتمي لوطنه وترابه الطهور.