ثلاثة أشقاء، ابتلاهم الله بالمرض، وأعانهم على تحمله بالصبر ودعاء ام مكلومة واب اقعدته الاعاقة.
في منطقة كريمة بالاغوار الشمالية تعيش العائلة في بيت بلا مرافق مؤهلة لمثل هذه الاعاقات، ليس هذا فحسب، بل يزحفون تحت سقف لا يعلمون متى يسقط على رؤوسهم.
أنس ومؤنس وأكرم، اعمارهم بين الخامسة عشرة والخامسة والعشرين عاما، ترعاهم امهم منذ ٢٥ سنة وهي صابرة على ما امتحنها الله بهم، باذلة اقصى ما تستطيع مانحة اياهم ما يحتاجون من حنان الام، دون كلل او ملل، بل تسطر ارقى معاني الامومة وهي تبدي الفخر بما تقوم به لابنائها الذين يعانون من الشلل الدماغي والحركي، ورعاية زوج تقاعد من العسكرية باعاقة في قدمة الحقها فيما بعد بعملية قلب مفتوح.
عائلة بكل هذه المعاناة تحتاج الى ما يسد حاجتها من رعاية ودواء وعلاج، لكنها تتقاضى من صندوق المعونة الوطنية ٩٥ دينار فقط.
فهل من يساعد هذه العائلة على تحمل أعباء الحياة وما تكابده من عوز وشقاء؟.