كفافي يكرم الفائزتين بجائزة أفضل منشور في جائزةمؤسسةالحسينللسرطانللإعلاميينللكشفالمبكرعنسرطانالثدي
كرم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الطالبتين لمىالحموري ورنين أبو حمدة من كلية الاعلام بالجامعة اللتين فازتا بجائزة أفضل منشور على مواقع التواصل الاجتماعي في جائزةمؤسسةالحسينللسرطانللإعلاميينالمكرسةللكشفالمبكرعنسرطانالثدي، وذلك عن فيلمهما التوعوي المعنون “أيلول”.
وأعرب كفافي عن فخر جامعة اليرموك بطلبتها المبدعين الذين أثبتوا كفاءتهم وتميزهم في كافة التخصصات المعرفية، لاسيما طلبة كلية الإعلام الذين حصدوا العديد من الجوائز في مختلف المسابقات الإعلامية محلياً وعربياً، الأمر الذي يدل على المستوى الأكاديمي والمهني المتميز للكلية، وجودة برامجها الأكاديمية، مشددا على ضرورة المحافظة على هذه السمعة العلمية المتميزة لطلبة الكليةوخريجيها، من خلالالسعي لتطوير وتحديث خطط وأساليب التدريس في الكلية بما يواكب الثورة المعلوماتية والاعلامية التي يشهدها العصر، وتأهيل صحفيين وإعلاميين يتمتعون بمهارات إبداعية متميزة في المجال الاعلامي قادرين على تحمل المسؤولية في تجسيد العمل الإعلامي الرصين، ونقل الحقائق بأقصى درجات الأمانة والموضوعية حول مختلف القضايا المجتمعية والمساهمة في حل مشكلات المجتمع وتوعية أفراده.
وأكد أن الجائزة التي حصلت عليها الطالبتان تعد فخرا لجامعة اليرموك ككل، لا سيما وأنها الجائزة الوحيدة التي تمنح لطلبة كليات الاعلام على مستوى المملكة، رغم المستوى العالي للمعايير المتبعة من قبل لجان التحكيم في الجائزة لاختيار الأعمال الفائزة، مشددا حرص إدارة الجامعة على دعم وتشجيع الطلبة للمشاركة في مثل هذه المسابقات والتي تجسد دور التعليم الجامعي في خدمة القضايا المجتمعية وتوعية أفراد المجتمع حول أهم الأمراضوالآفات التي تهدد حياتهم.
بدوره ثمن عميد الكلية الدكتور علي نجادات جهود القائمين على الجائزة في السماح لطلبة كليات الاعلام المشاركة بأعمالهم الصحفية والاعلامية لأول مرة في تاريخ الجائزة والتنافس مع العاملين في مجال الاعلام من مختلف المؤسسات الصحفية والاعلامية في الأردن، الأمر الذي يعزز لدى الطلبة روح المثابرة ويحثهم على التفكير الابداعي، لافتا إلى أن هذه الجوائز تعد خير محفز لباقي طلبة الجامعة لبذل المزيد من الجهد في ترسيخ ما اكتسبوه من مهارات ومعارف في أعمالهم الاعلامية بما يخدم قضايا المجتمع.
من جانبها شدد عميدة شؤون الطلبة حرص العمادة على رعاية طلبة الجامعة المتميزين، وتقديم كافة أشكال الدعم لهم من أجل تسهيل مهامهم لإنجاز مشاريعهم الابداعية، وتسهيل مشاركتهم في مثل هذه المسابقات.
وأعربت الطالبتان الحموري والأحمدةعن شكرهما لإدارة الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية على دعمهم ومتابعتهم الحثيثة، والتوجيهات الايجابية التي قدموها للطلبة المشاركين في الجائزة، المر الذي انعكس ايجابا على جودة ومستوى المشاريع التي تنافست في الجائزة والمقدمة من قبل طلبة الكلية، موضحتين أن فيلم “أيلول” التوعوي يهدف إلى التوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي ودوره في امكانية اختصار مراحل علاج طويلة ومتعبة على المريض، وزيادة نسبة الشفاء إلى 97%، لافتتين إلى أن الفيلم يتناول قصة حياة فتاة قبل اصابتها بالمرض، وأثناء فترة العلاج إلى مرحلة الشفاء، وأن اسم الفيلم مستمد من شهر أيلول وفصل الخريف الذي تتساقط فيه أوراق الأشجار كما حصل مع بطلة الفيلم بمرحلة تساقط شعرها أثناء فترة العلاج.
وحضر التكريم عدد من المسؤولين في الجامعة.