كلمة حق لفارس من فرسان البادية عطوفة الشيخ غالب السرحان
كتب النص : فلاح الحقيل
لقد أحببت أن ابدا كتابتي بحديث نبوي شريف : قيل لرسول الله – صلى الله عليه وسلم -: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه؟ قال: (تلك عاجل بشرى المؤمن)
هناك شخصيات في اردننا الغالي وفارس من الباديه يعمل ويبذل كل ما بوسعه لمساعدة من حوله دون ان ينتظرالمقابل فيكون دافعه العمل الصادق المخلص والذي يهدف الى تحقيق المصلحة العامة وخدمة الوطن والمواطن امثال “ عطوفة الشيخ غالب خلف المعيوف السرحان ” .
اقف عاجزاً وحائراً بماذا ابدا من كلمات تليق بمقامه الرفيع وتواضعه الجم ودماثة اخلاقه ، أعلم أن هذا الرجل النبيل لا يحب الإطراء والمديح ولكنها كلمة حق يجب أن تقال في حق رجل بذل منذ سنين طويلة ، بخدمة وطنه ومليكه وشعبه .
ولا يزال الكثير من وقته وماله في سبيل الخير وما ملكت يمينه
فهو الرجل الصادق الصدوق مع نفسه ومليكه المفدى وقبيلته ومحبيه الذي يعمل بصمت دون سعي لمنفعة تخصه او لنفاق ينتظره لأنه تسامى فوق كل الأهداف الشخصيه التي يسعى الكثيرون لنيل البعض منها…. وبلغو من العمر عتيا .
وحينما يكون العطاء بكلمه حسنه او حقه فاعلاً والجهد مميزاً والثمرة ملموسة عندها يكون للشكر معنى وللثناء فائدة فيبقى لنا دائما العجز في وصف كلمات الشكر خصوصاً للأرواح التي تتصف بالعطاء بلا حدود للوطن وقائده
حيث كان نموذجا مشرفا في العمل والعطاء وتاريخ مشرف لرجل من رجالات اردننا الحبيب .
كانت ولا زالت المفرق تنجب رجال احرار الذين كانوا على الدوام مكرسين لمبدأ الولاء والانتماء بافعالهم ونشاطاتهم رغم تسلمهم المناصب القيادية والادارية العليا الا انه كان محط اهتمامهم خدمة الوطن والحفاظ على المكسبات الوطنية ونشر الامن والامان وراحة المواطن .
يبذل جهود انسانية ويتابع قضايا اجتماعية ويشارك في اصلاح ذات البين العمل عنده قيمه وانتاج وتنمية لبناء القدرات ورسم عناوين للنجاحات بفضل متابعاته ومواصلته للعمل المنتج .
**نقف في هذه الإشراقة مع شخصية اردنية بامتياز ونموذجا مشرقا على جميع المستويات المهنية والعملية التي تمتاز بالحرفية والمهارة و الدقة والانجاز.
جعلني احلق في سماء أهل الخلق وللادب والاخلاق والعفه والسمو
تستحقون الشكر والتقدير نسطر أعمالهم و انجازاتهم ووقفاتكم المشرفه دائما بحروف من ذهب مطرزة بالفضة .
معطرة بالمسك والعود هذا العطر الذي يأسر قلوبنا فأن أهل للمثال الحسن مثل العود لا يفوح عطرة إلا بعد احتراقه .
ومن باب من لا يشكر الناس لا يشكر الله اتقدم لهذا الشهم النبيل بالشكر والعرفان داعيا الله له التوفيق والسداد وحسن الاعمال والعمر المديد بطاعة الرحمن .
وتاليا نسخه نص السيرة الذاتية لعطوفة الباشا : غالب خلف شافي السرحان
بالاضافة الى تسلمه رئيس مركز وطن للدراسات للتطوير والتمكين منذ ٢٠١٧ الى يومنا هذا