أكدت دراسة أن الكلاب البوليسية، تأتي في المركز الخامس للأكثر دقة في الكشف عن مصابي كورونا من الاختبارات الأخرى، وذلك عن طريق شم رائحة عرقهم.
وجد باحثون فرنسيون أن الكلاب البوليسية واللابرادور الألمان المدربين يمكنهم اكتشاف 97 في المائة من جميع مرضى فيروس كورونا المستجد عن طريق استنشاق عرق الإبط.
قدمت الكلاب “نتائج فورية” في الكشف عن فيروس كورونا، في حين أنت نتائج المسحات يمكن أن تستغرق نصف ساعة لتحليلها.
يقول الخبراء إن الكلاب يمكن أن تستخدم في المطارات ومحطات القطار وغيرها من الأماكن المزدحمة لاكتشاف المصابين ومنع تفشي المرض.
وتأمل الحكومة البريطانية في نشر الكلاب داخل الأحداث المزدحمة في المستقبل القريب في المملكة المتحدة، مع توقع تطبيقها في العديد من بلدان العالم.
اكتشفت الكلاب 97 في المائة من 109 مصا بكورونا ثبتت إصابتهم لاحقًا، عن طريق اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل.
كما حددوا أيضًا 91 في المائة من العينات السلبية – مقارنة بمعدل 58 في المائة فقط الذي قدمته الاختبارات السريعة، وفقًا لمراجعة المعيار الذهبي للمجموعات.
وقال الباحثون إن الدراسة أظهرت كيف يمكن أن تكون الكلاب البوليسية مفيدة للاختبارات الجماعية عندما لا يتمكن الناس من الوصول إلى اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل.
وأضافوا أن سرعة النتائج ستجعل الكلاب مفيدة بنفس الطريقة التي تستخدم بها الاختبارات السريعة مثل المسحة.