على مدار عقود، شهدت شبكة السكك الحديدية في مصر، التي تعد من بين الأقدم في العالم، حوادث كبيرة متكررة، استدعت وقفة طويلة للتحقيق في أسبابها الجذرية، وخطوات متسارعة من السلطات لمحاولة منع وقوعها.
وكان حادث طوخ الذي وقع الأحد وأسفر عن عدد كبير من الضحايا بين قتلى ومصابين، آخر حوادث القطارات في مصر، عندما انقلبت عربات قطار كان متجها من القاهرة إلى المنصورة.
ومع صدور بيانات وتقارير عن حادث الأحد، الذي خلف عشرات الضحايا بين قتلى ومصابين، بدأت تتضح أجزاء من صورة ما حدث في انتظار نتائج التحقيقات الرسمية.
وشكل النائب العام المصري غرفة عمليات لمتابعة التحقيقات التي تباشرها نيابة استئناف طنطا، في حادث قطار طوخ.
وأرجع خبراء ومتخصصون في منظومة النقل تكرار حوادث القطارات في مصر لعدد من الأسباب، أهمها تراكم الأزمات عبر سنوات بسبب ضعف عمليات صيانة القطارات وخطوط السكك الحديدية، وعدم توافر الإمكانات والكفاءة اللازمة لدى بعض العاملين في المنظومة.