يشارك رئيس مجلس الأمناء في “معهد الشرق الأوسط للإعلام والدراسات السياسية Mempsi”، المهندس محمد فخري العجلوني، اليوم الاثنين، في فعاليات “منتدى الحرية في أوسلو OFF 2022″، بورقة عمل بحثية تعرض ما أحدثه الاغتيال الآثم للزميلة الإعلامية شيرين أبو عاقلة، من تغيير نوعي في معادلة “الاحتمال” Tolerance ضمن اشتباكات السياسة والحرية والإعلام في الشرق الأوسط.
ويعتبر “منتدى الحرية في اوسلو” واحداً من أرفع المنابر الدولية في مجال حقوق الإنسان، حيث ينقل – في ملتقاه السنوي – نشطاء هذا الحقل الإنساني قصصهم وبرامجهم برؤية ملهمة.
وتنعقد دورة 2022 من منتدى أوسلو، تحت عنوان “بطل التغيير Champion of change”، التي يقول المهندس العجلوني أنها “بطولة تنعقد بالاستحقاق للشهيدة أبو عاقلة، ابنتنا التي تحمل هويّة النضال الفلسطيني و جواز السفر الأردني. فقد أحدثت الفقيدة تغييراً نوعياً يقرع الجرس في المعطيات المتراكمة منذ 1967.
في جلسات منتدى أوسلو للحرية التي تستمر حتى الخامس والعشرين من الشهر الحالي، بمشاركة المئات من نُخب المراكز البحثية ، صناع السياسة والصحفيين ونشطاء الدفاع عن الحريات الإعلامية والسياسية، من مختلف دول العالم، تتوزع عناوين النقاش على المحاور الرئيسية للحرية السياسية والإعلامية في مختلف بؤر النزاع الساخنة، ودور المجتمع المدني في مواجهة العسف والتحلل السياسي. وقد جرى تخصيص جلسة حوارية في المنتدى تحت عنوان “مستقبل فلسطين”، يقدم فيها المهندس العجلوني، رئيس مجلس أمناء “معهد الشرق الأوسط للإعلام والدراسات السياسية” ورقة بحثية مفتوحة على ساحة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا