وزيري انصفني …
بقلم : المعلمة ربيعة يوسف المومني .
أسجل رسالة شكر واعتزاز وثقة للوزير الإنسان المعطاء الكبير الدكتور عمر الرزاز صاحب القلب الحاني الذي أنصفني من خلال دراسة مظلمتي التي قدمتها عبر القنوات الرسمية في الوزارة لأنني شعرت بالظلم خلال عملي في الميدان التربوي في محافظة عجلون .
القرار الذي صدر عن الوزير فيه إحقاق للحق ودرس من دروس المتابعة وأداة من الادوات الرادعة لإيقاف الظلم الناتج عن الأخطاء والممارسات والاجندات الخاصة التي لا تنسجم مع القوانين والانظمة والتعليمات .
نعم … عندما يصدر القرار من مسؤول يخاف الله ويمتلك الخبرة والكفاءة يكون له معاني كبيرة لايصال رسالة انه هناك مسائلة ومتابعة وتقييم وان الخطأ مردود لذلك يفكر المسؤول بالقرار الصائب بدل من القرارات الارتجالية التي تفوح منها روائح الظلم .
القرار صادر عن الدكتور الرزاز المسؤول الأردني الكبير الذي حظي بشعبية كبيرة الناتجة عن النجاحات التي حققها على مستوى التربية والتعليم ومعالجة بعض الملفات المستعصية هذا الوزير بقي على طبيعته في التواضع وحافظ على البعد الإنساني الذي كان يمتلكه حيث لم يغيب عن ذاكرته محبة الناس والتواصل معهم دون اي تعقيد لان سمة الصدق والبساطة بالنسبة له عنوان كبير لا يمكن التنازل عنه .
لا يحب التكلف والتلميع والبهرجة الإعلامية لأنه رجل مليء بالحكمة والعقل الكبير والقلب الحنون وثقته بنفسه عاليه يمتاز بالإنسانية وعنوانه إنصاف المظلوم شكل حالة غريبة جدا من خلال عمله في الميدان التربوي حيث شعر الناس إن الوزير دائما يستجيب للنداء وعبر القنوات المختلفة حيث استجاب لنداء احد المعلمين ورفع المظلمة عنه بعد معرفة قضيته عبر محطات التواصل الاجتماعي ورد على تغريدات أبنائه الطلبة على تويتر بخصوص الامتحانات حيث أصبح لا يتوانى عن الرد على موقع التواصل الخاص به ما يعني الاهتمام بقضايا المواطن والمعلم والكادر التربوي وأولياء أمور الطلبة رغم الأعباء المرتبة عليه أثناء دوام الوزارة حيث إن معظم وقته يمضيه بالعمل والانجاز والمتابعة ويعمل على فترتين صباحية ومسائية لمتابعة الملفات واستقبال أصحاب المواعيد بالإضافة إلى متابعة الميدان .
الوزير له مواصفات يمتاز عن غيره حيث لا يفوته اي ملاحظة فهو متابع ومتواصل لكل صغيرة وكبيرة تتعلق بالوزارة حيث اعطى تركيزا واهتماما للإباء والأمهات الذين سهروا على أبنائهم اثناء دراسة التوجيهي موجها الشكر والثناء لهم .
الوزير : أنصف ملفات كثيرة وانتصر للحق دون واسطة ومحسوبية بل لقناعته إن الظلم يجب إن يعالج بشتى الوسائل والطرق وسيبقى يفخر بعطائه وأمانة مسؤوليته لأنه أصبح الأب والأخ والصديق وصاحب ضمير ونخوة لأنه يقف على مسافة واحدة من الجميع وان الحب أصبح بطريقة متبادلة لان طريقة الخطاب والتواصل أصبحت مترسخة في أذهان الناس لهذا الرجل البسيط والمتواضع الذي بنا قاعدة عريقة من المحبين .
ندعو الله أن يديم عليك الصحة والعافية وتحقيق المزيد من الانجازات لان الوطن بحاجة إلى أمثالك الغيورين على انجازاته والمحافظة على مكتسباته .