قال وزير العدل أحمد الزيادات، إن الوزارة في المراحل النهائية للبدء بتطبيق الإسوارة الإلكترونية كبديل عن التوقيف القضائي، موضحا أن الإسوارة الإلكترونية هي جهاز إلكتروني يستخدم للرقابة الإلكترونية تم تصميمها ضمن مواصفات بشكل لا تعرقل النشاط اليومي للشخص.
وأكد، الثلاثاء، أن الإسوارة الإلكترونية هي عبارة عن سوار يرتديه المشتكى عليه في الجزء السفلي من كاحل القدم للأشخاص المطبق عليهم الرقابة الإلكترونية، وفي حال إزالتها أو العبث بها أو تعدى المنطقة الجغرافية المصرح له بالوجود بها تُرسل إشارة إلى القيادة والسيطرة التابع لمديرية الأمن العام لمعرفة موقعه وإبلاغ أقرب دورية شرطة للوصول إليه واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه.
وأضاف الزيادات أن الوزارة اشترت 1500 إسوارة إلكترونية، وهي جزء من الكمية التي يُراد شراؤها في المرحلة الأولى، حيث إن الخطط المستقبلية والنظام المعد لهذه الغاية يستوعب لغاية 5000 إسوارة إلكترونية.
وعن الفوائد المرجوة من تطبيق الإسوارة الإلكترونية كبديل عن التوقيف القضائي، أكد أن الهدف منها هو تخفيض أعداد الموقوفين داخل مراكز الإصلاح والتأهيل وتخفيض الكلف المالية التي تتحملها الدولة، إضافة إلى تطوير نظام العدالة الجزائية بالأردن وتجنب اختلاط الموقوفين بالمحكومين وحفاظ الموقوفين على مصادر رزقهم.
وجاء إدخال تطبيق الإسوارة الإلكترونية على الموقوفين استجابة لتعديل قانون أصول المحاكمات الجزائية رقم 32 لسنة 2017 والذي تم بموجبه تعديل المادة 114 مكرر وإدخال تطبيق الرقابة الإلكترونية كأحد بدائل التوقيف القضائي.