البيوت المهجورة في عجلون تشويه الجمالية للمدينة السياحية
عجلون – الاء ابو هليل
تعتبر محافظة عجلون من المحافظات التي تتمتع بميزات سياحية وبيئية مما يجعلها تستقطب الزوار والسياح والمتنزهين من داخل وخارج المملكة على مدار العام .
وطالب عدد من المواطنين المحافظة والمهتمين بالشأن البيئي والسياحي مديرية السياحة وبلدية عجلون العمل على إزالة البيوت المهجورة والقديمة الآيلة للسقوط والتي أصبحت تشكل خطرا على السلامة العامة بالإضافة إلى تشويه جمالية المدينة السياحية والبيئية .
وأشارت رئيسة فرع جمعية البيئة في عجلون ربيعه المومني إلى أن محافظة عجلون تعتبر من المحافظات التي لها ارث تاريخي وبيئي وسياحي مشهور على مستوى المملكة مبينه ان هذه البيوت المهجورة والقديمة تشوه المعالم التاريخية بالإضافة إلى أنها أصبحت تشكل خطورة على السلامة العامة من خلال إلقاء وجمع النفايات فيها من قبل العديد من المواطنين .
وأكد رئيس مجلس استشاري كفرنجة عبدالله العسولي أهمية استثمار هذه البيوت من قبل مديرية السياحة والآثار والعمل على ترميمها وصيانتها ليتم استخدامها كمشاريع سياحية تعود بالنفع والفائدة على المدينة كونها تتمتع بميزات سياحية وأثرية وبيئية .
وأشارت الناشطة الاجتماعية عهود ابو علي إلى أهمية إصلاح وترميم هذه البيوت التراثية القديمة التي تعبر عن الإباء والأجداد التي تشكل بجهود تشاركيه بين البلديات ومؤسسات داعمة لمثل هذه المشاريع الحضارية مشيره إلى ضرورة هدم البيوت القديمة المتهالكة التي يشكل وجودها خطرا على الصحة والسلامة العامة شريطة موافقة مالكي تلك البيوت ومساهمتهم بعملية الإزالة.
وقال مدير سياحة عجلون محمد الديك أن المحافظة تشتهر بالمناطق الاثرية والسياحية والبيئية مؤكدا أهمية الاستفادة من هذه البيوت من خلال ترميمها وتجميلها كونها تعتبر ارث الآباء والأجداد .
وقال رئيس بلدية عجلون المهندس حسن الزغول ان بعض هذه البيوت أصبح ملكَ أعدادٍ كبيرة من المواطنين بسبب الإرث الذي آل لهم وان بعضهم لم يصل إلى حل توافقي لغايات الاستثمار أو البيع أو التصرف لافتا إلى أن القوانين تحول دون قيام البلدية بإزالة هذه المباني دون إنذار أصحابها وما تسببه من اثار سلبية على المجتمع والسلامة العامة.