وصل المستشفى الميداني الأردني، اليوم الخميس، إلى جمهورية لبنان الشقيقة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية ومساندة الأشقاء في لبنان، جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت.
وكان في وداع مرتبات المستشفى لدى مغادرتهم مساعد رئيس هيئة الاركان المشتركة للإدارة والقوى البشرية العميد الركن عبدالله شديفات، حيث نقل لهم شكر وتقدير رئيس هيئة الأركان المشتركة على الجهد الانساني الذي سيقومون به دعماً للأشقاء اللبنانيين خلال الظروف الاستثنائية التي يمر بها بلدهم وتمنياته لهم بالتوفيق في أداء مهمتهم على أكمل وجه، داعياً اياهم إلى بذل أقصى درجات التفاني والعطاء خلال مهمتهم.
من جانبه، قال مدير التوجيه المعنوي العميد الركن طلال الغبين، إن المستشفى جاء بتوجيهات ملكية سامية وبإيعاز من رئيس هيئة الاركان المشتركة إلى مديرية الخدمات الطبية الملكية لمساندة ودعم الاشقاء في مثل هذه الظروف، وتأكيداً لموقف جلالته الدائم في مساندة الدول الشقيقة والصديقة. وأضاف مدير التوجيه المعنوي أن المستشفى الميداني مجهز بكافة الطواقم الطبية اللازمة لإجراء العمليات الصغرى والكبرى ويتكون من 48 سريرا و 10 أسرة (ICU) وغرفتي عمليات، مؤكداً أن المستشفى سيكون جاهزاً للعمل خلال 24 ساعة لتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
وبين العميد الركن الغبين أن الطواقم الطبية تراعي الوضع الصحي في لبنان مع ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا من خلال تطبيق معايير السلامة العامة ولديهم الخبرة الكافية في تعاملهم مع مثل هذه الظروف في الميدان، مشيراً إلى أن الأردن أصبح انموذجاً في التعامل مع جائحة كورونا.
يشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية ممثلة بمديرية الخدمات الطبية الملكية أرسلت مستشفى ميدانيا إلى جمهورية لبنان الشقيقة عام 2006 لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية، علاوة على ارسالها العديد من المستشفيات الميدانية إلى عدد من الدول الشقيقة والصديقة أيماناً منها بدورها الانساني في مساعدة الدول ودعمها خلال الأزمات والحوادث والكوارث الطبيعية.