بدأت بعض ملامح المشهد الانتخابي في محافظة الكرك بالاتضاح التدريجي في ضؤ الحديث المتداول في الشارع الكركي عن نواة لتشكل كتلتين.
ويمكن القول استنادا الى مصادر مطلعة ان عقد الكتلتين اياهما اقترب من الاكتمال بوجود مايتراوح مابين ستة الى ثمانية مترشحين في كل منهما ، والبحث جار عن مترشحين اخرين لتكون الكتلتان جاهزتان للاجهار.
ليس كل ماظهر ومابطن من اسماء تتردد للترشح في الانتخابات محط اهتمام ، فالرهان منصب على المترشحين الذين يمكن ان يثروا الكتلة بناخبين لا على من يسمون ب”الحشوات” اي الاشخاص الذين يقصد من استقطابهم اكمال عقد الكتلة او لاحداث شروخ في تجمعات يمكن ان تحدث لو ترك الميدان لها فرقا.
وفيما يخص الاشخاص الذين اعلنوا نيتهم الترشح وعجت باسمائهم مواقع التواصل الاجتماعي فليس جميعهم على سوية واحدة ، فهناك من لديهم مايراهنون عليه فعلا، اما اخرون فمقصدهم لفت الانظار او الحصول على فائدة يحسبها كل منهم بطريقته الخاصة ، وان تمكن منها فسيخلي من فوره الساحة.
بالاجمال وبوجود فاصل زمني بعيد عن موعد اجراء الانتخابات ، فيمكن القول ان كل شيء قابل للتغيروالتبدل ، فان كان من بين المتداولة اسمؤهم للترشح حاليا مؤثرون قادرون على ازاحة النار على اقراصهم ، فثمة مؤثرين اخرين يفضلون التريث في اشهار نيتهم للترشح بانتظار الوقت المناسب ، وعندها فان موازين القوى على الساحة الانتخابية ستتغيرتاكيدا.