أمين عام المجلس التمريضي الأردني يصرح بأن مهنة التمريض تواكب التطور العلمي العالمي خلال أمسية حوارية مع جامعة إربد الأهلية عبر تطبيق زووم
في أمسية حوارية عقدتها كلية التمريض في جامعة إربد الأهلية، مساء يوم أمس الأربعاء 26/8/2020 باستخدام تقنية الاتصال المرئي عن بعد زووم، برعاية الأستاذ الدكتور أحمد منصور الخصاونة رئيس الجامعة، فقد عقدت جلسة حوارية بحضور الدكتور رياض دغيم عميد كلية التمريض في الجامعة، للالتقاء بأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة الخريجين والمتوقع تخرجهم في كلية التمريض، وذلك استعداداً لتعريف الطلبة بامتحان المجلس التمريضي والذي سيتم عقده للطلبة بأواخر شهر آب الحالي.
وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ الدكتور الخصاونة بعطوفة أمين عام المجلس التمريضي الدكتور هاني النوافلة والمتحدثين من المجلس وبالحضور، وقدم شكره لكلية التمريض على إقامة هذا اللقاء المميز، مع نخبة مميزة من المجلس التمريضي الأردني والذي يعتبر قصة نجاح أردنية في هذا المجال بجهود إدارته ورئاسته صاحبة السمو الملكي الأميرة منى بنت الحسين رئيسة المجلس، وأشاد بما يقدمه حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم من جهود عظيمة لتطوير قطاعات الدولة والتي من ضمنها وأهمها القطاع الطبي والصحي والتمريضي، وأشار إلى أن الجامعة تولي كلية التمريض والصحة جل اهتمامها، وأكد على أن الجامعة ستقوم بابتعاث أحد أعضاء الهيئة التدريسية لإكمال درجة الدكتوراه في تخصص التمريض في إحدى الجامعات العالمية المرموقة، وبين للطلبة أهمية أن يكونوا مميزين في قدراتهم العقلية واثبات ذاتهم أمام سوق العمل الذي ينتظرهم، وأن يكونوا ومرخصين لمزاولة مهنته بأمانة وشرف مسؤولية هذه المهنة النبيلة بعد تخرجهم.
وتحدث أمين عام المجلس التمريضي بكلمة شكر خلالها رئاسة وكوادر الجامعة المختلفة، على هذه الاستضافة بهذا اللقاء عن بعد، وأشار إلى أن المجلس قد أنشئ عام 2002 برئاسة سمو الأميرة منى الحسين، والتي تدعم بجهود وأنشطة المجلس دائماً إلى الأمام، وأشار بأن من أهم أهداف وواجبات المجلس هو تنمية الرعاية التمريضية في المملكة بما يحقق حماية أفراد المجتمع والارتقاء بصحتهم عن طريق تنظيم المهنة وتطويرها علمياً وعملياً وبما يتفق مع أحكام التشريعات النافذة، ووضع إستراتيجية تنظيم المهنة وتطويرها، واقتراح سياسة تعليم المهنة وتحديد أولوياتها بما يتفق مع سياسة التعليم العالي، واقتراح شروط اعتماد المستشفيات لمقاصد التدريب والاختصاص في المهنة بالتنسيق مع وزارة الصحة، واعتماد المعايير والأسس اللازمة لرفع مستوى المهنة واقتراح التشريعات المتعلقة بمزاولتها، واقتراح الأسس والشروط المتعلقة بالتعليم المستمر وبالاعتراف بشهادات الاختصاص في التمريض وذلك مع مراعاة أحكام التشريعات النافذة، والتنسيق مع الجهات والهيئات المحلية والإقليمية والدولية ذات العلاقة بالمهنة، ووضع البرامج اللازمة لتنمية الموارد البشرية وتطوير الإمكانات الفنية في مجال المهنة بما في ذلك تنمية قدرات القيادات الإدارية التمريضية، والتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة لدعم البحث العلمي في علوم التمريض والصحة، والموافقة على عقد الدورات وإصدار التعليمات المتعلقة بتنظيمها بما في ذلك إجراء الامتحانات ومنح شهادات الاشتراك فيها ومقدار البدل الذي يتم تقاضيه لهذه الغاية.
وأكد الدكتور النوافلة على أهمية أن يكون الممرض مرخصاً بعد تخرجه لمزاولة المهنة، وعلى ضرورة الموافقة بين التدريب العملي والخبرة الميدانية مع القدرات الأكاديمية العلمية لمزاولة المهنة والتي يكون الالتحاق فيها للأصلح والمتميز في سوق العمل، ودعا الطلبة إلى الاختصاص للدراسات العليا في مهنة التمريض، وشدد للطلبة وللحضور على أن مهنة التمريض في الأردن تواكب التطور العلمي العالمي في شتى المجالات.
وتحدث خلال اللقاء كل من الدكتورة صفاء الأشرم، والدكتورة تهاني نعيرات، والسيدة عائشة ضمرة، حول امتحان المجلس التمريضي من حيث نشأته وتطوره وأهميته وأهدافه وأساليبه التفكيرية التحليلية، والممارسة المهنية لمهنة التمريض، ولنظام شروط تجديد العاملين، والتصنيف الفني وصولا إلى مرحلة الاختصاص، ولشروط احتساب الأنشطة والدورات لتكون معتمدة من المجلس، والمستويات الستة التي يجتازها الممرض.
وبنهاية اللقاء الذي تخلله تبادل الأسئلة والاستفسارات من الطلبة للمحاضرين، أشاد عطوفة الأمين العام بما تشهده الجامعة من نقلة نوعية وبما تحققه من مكانة علمية وتعليمية مميزة ضمن مختلف الجامعات الأردنية الأهلية والحكومية، بما يتابعه من أنشطة للجامعة، والنشاط المميز الذي ظهر للجامعة عبر التعليم الالكتروني عن بعد، ولاهتمام الجامعة بتحسين أداء الطلبة العلمي الأكاديمي، وتمنى لإدارة الجامعة ولجميع العاملين فيها مزيداً من التقدم والازدهار، وأن ينعم الوطن قريباً بالتخلص التام من وباء الكورونا، وبأن تستمر هذه اللقاءات بين الجامعة والمجلس وجها لوجه، والنجاح لجميع الطلبة الذين سيتقدمون لامتحان المجلس التمريضي قريباً.