سيحجب القمر الشمس جزئيًا يوم الخميس ليخلق كسوفًا للشمس على شكل “حلقة من النار”.
سيتمكن بعض الأشخاص في نصف الكرة الشمالي من التقاط أول كسوفين للشمس هذا العام في 10 يونيو/حزيران.
ويحدث كسوف الشمس عندما يعبر القمر بين الشمس والأرض، مما يحجب جزءًا من أشعة الشمس، وفقًا لوكالة “ناسا”.
وهذا الكسوف هو خسوف حلقي، مما يعني أن القمر بعيد بما فيه الكفاية عن الأرض بحيث يبدو أصغر من الشمس.
وعندما يتقاطع القمر مع النجم الناري، سيبدو أصغر من الشمس، تاركًا مساحة للضوء الساطع ليتوهج حول الحواف. وقالت “ناسا” إن هذا يسمى “حلقة النار” وسيكون مرئيًا لبعض الأشخاص في غرينلاند، وشمال روسيا، وكندا.
ويأتي اسم ” الخسوف الحلقي” من الكلمة اللاتينية “الحلقة”، والتي تعني الشكل الدائري، وفقًا لتقويم المزارعين.
وستتمكن البلدان الأخرى في نصف الكرة الشمالي، بما في ذلك المملكة المتحدة، وأيرلندا، من رؤية كسوف جزئي، حيث يغطي القمر جزءًا فقط من الشمس. وسيغطي الظل على شكل أظافر نسبة مختلفة من الشمس، اعتمادًا على موقع الأشخاص.
وأشار تقويم المزارعين إلى أن مسار الحلقي الذي يتتبع مكان ظهور حلقة النار، سيبدأ فوق شمال الولايات المتحدة، ثم يعبر القطب الشمالي قبل أن ينتهي في شمال شرق روسيا.
وإذا لم تتمكن من رؤية الكسوف، فستقوم وكالة “ناسا” ومشروع التلسكوب الافتراضي ببث مناظر مباشرة.
ونظرًا لأن بعض أشعة الشمس ستتوهج من خلف القمر، فمن المهم ارتداء حماية مناسبة للعين عند مشاهدة كسوف الشمس، وفقًا للجمعية الفلكية الأمريكية.