أعلنت منظمة الصحة العالمية رسمياً السبت انتهاء موجة إيبولا الثانية في غينيا، بعدما تفشى في شباط/فبراير وأودى ب12 شخصا.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أنه تم تسجيل 16 إصابة مؤكدة بالموجة الوبائية الأخيرة وسبع إصابات محتملة. وكانت موجة التفشي الأخيرة محدودة بفضل الخبرة المكتسبة من مواجهة تفشي الوباء بين 2013 و2016 والذي أودى ب11,300 شخص معظمهم في غينيا وليبيريا وسيراليون.
لكن التفشي الأخير شهد وفاة 12 شخصا فقط.
وقال المسؤول في منظمة الصحة العالمية ألفريد كي-زيربو أثناء حفل في نزيريكوري (جنوب شرق) حيث ظهر المرض مجدداً في كانون الثاني/يناير، “أتشرف بإعلان انتهاء إيبولا” في غينيا.
وبناء على القواعد الدولية، اضطرت غينيا إلى الانتظار 42 يوما، ضعف فترة حضانة الفيروس، بدون تسجيل حالة جديدة قبل الإعلان عن انتهاء الوباء.
وقال مسؤول كبير في وزارة الصحة لوكالة فرانس برس إن هذا الانتظار انتهى الجمعة، بعد أسابيع من إعلان شفاء آخر شخص في 8 أيار/مايو.
وأفاد وزير الصحة الغيني ريمي لاماه “باسم رئيس الدولة (ألفا كوندي) أرغب بالإعلان عن انتهاء عودة تفشي إيبولا في غينيا”.