أعلنت شبكة “ديزني”، أمس الثلاثاء، أن الممثلة الخلاسية “أي من ولد لأبوين أبيض وأسود” الشابة رايتشل زيغلر ستؤدي شخصية “سنو وايت” (بياض الثلج)، في النسخة الجديدة من فيلم الرسوم المتحركة الشهير العائد إلى عام 1937، مستهلةً بقوة مسيرتها الاحترافية، هي التي ستتولّى أيضاً دور البطولة في فيلم “وِست سايد ستوري” المرتقب في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
اختيرت زيغلر (20 عاماً) المولودة لأم كولومبية وأب بولندي من بين 30 ألف مرشحة أجريت لهن تجارب أداء، لتولّي دور “ماريا” في فيلم “وِست سايد ستوري” لستيفن سبيلبيرغ. أُعجِب فريق سبيلبيرغ خصوصاً بصوت الشابة التي كانت لا تزال في السابعة عشرة عندما شاركت في التجارب، وكانت قد برزت في عدد من الإنتاجات المحلية لمسرحيات موسيقية في نيوجيرسي التي تتحدّر منها.
نقلت ناطقة باسم “ديزني” في رسالة إلى وكالة “فرانس برس”، عن مارك ويب الذي سيتولّى إخراج “سنو وايت”، قوله إن “القدرات الصوتية غير العادية لرايتشل لا تمثّل سوى جانب واحد من موهبتها”.
وتوقع ويب الذي سبق أن أخرج عدداً من الأفلام، أبرزها اثنان من أجزاء سلسلة “الرجل العنكبوت”؛ هما “ذي أميزينغ سبايدرمان” (2012) و”ذي أميزينغ سبايدرمان 2″ (2014)، أن “تصبح قوة (زيغلر) وذكاؤها وتفاؤلها جزءاً لا يتجزأ من إعادة اكتشاف فرحة لحكاية (ديزني) الخيالية الكلاسيكية”.
وأوضحت “ديزني” أن من المقرر البدء بإنتاج الفيلم سنة 2022، وهو اقتباس لقصة كتبها اللغويان الألمانيان الأخوان غريم اللذان نشرا النسخة الأولى منها عام 1812.
يُعتبر اختيار ممثلة خلاسية لتولي دور البطلة السينمائية الأولى لـ”ديزني” عام 1937 مؤشراً جديداً إلى انعطاف الاستوديو المتهم منذ مدة طويلة باختيار شخصيات رئيسية بيضاء البشرة في الغالب.
وكان ممثلون يعكسون التنوّع قد تولّوا الأدوار الرئيسية في النسختين الحيتين أيضاً من فيلمي “مولان” (2020) و”علاء الدين” (2019) .
ستكون باكورة مسيرة رايتشل زيغلر غير المعروفة بعد تقريباً لعامة الناس من أكثر البدايات التمثيلية استقطاباً للاهتمام الإعلامي في التاريخ، إذ تؤدي بالإضافة إلى دور “سنو وايت” ومشاركتها في “وِست سايد ستوري” دوراً في فيلم “شازام! فيوري أوف ذا غادز” المرتقب سنة 2023 الذي يشكّل تتمة لفيلم “شازام”.