بينت أحدث الإحصاءات العالمية المعلنة حول جائحة «كورونا»، حتى صباح أمس الأحد، أن عدد الوفيات جراء الاصابة بالفيروس بلغ 3 ملايين واكثر من 933 ألف وفاة، فيما بلغت حصيلة الإصابات الاجمالية 181 مليونا، وما يقارب من 561 ألف اصابة، تعافى منهم 166 مليونا ونحو 90 ألف مريض.
وتواصل جائحة «كورونا» تفشيها في 220 دولة وإقليما ومنطقة حول العالم، وسجلت دول العالم السبت 369 ألف و4 إصابات جديدة، وأوقعت الجائحة خلال الـ24 ساعة الأخيرة 7,543 حالة وفاة.
وبينت الإحصاءات، أن الدول الخمس التي سجلت السبت أعلى حصيلة وفيات خلال يوم واحد في العالم، كانت على التوالي: البرازيل (1,547 وفاة)، والهند (1,256 وفاة)، وكولومبيا (693 وفاة)، وروسيا (619 وفاة)، واندونيسيا (358 وفاة). وأوضحت البيانات أن الدول الخمس التي سجلت أعلى حصيلة إصابات جديدة، عالميا، خلال يوم واحد، كانت على التوالي، البرازيل (64,134 إصابة)، والهند (49,851 إصابة)، وكولومبيا (33,594 إصابة)، وروسيا (21,665 إصابة)، واندونيسيا (21,095 إصابة).
ورغم تراجعها عن تسجيل اصابات ووفيات يومية بأعداد كبيرة، وخروجها من قائمة الدول الخمس العالمية، الاعلى حصيلة وفيات واصابات كل 24 ساعة، ما تزال اميركا تتصدر دول العالم قياساً بأعلى حصيلة وفيات واصابات إجمالية.
وأوضحت الإحصاءات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى صباح أمس الأكثر تأثرا جراء الجائحة في العالم من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الوفيات، هي: أميركا (619,343 وفاة)، والبرازيل (512,819 وفاة)، والهند (395,780 وفاة)، والمكسيك (232,521 وفاة)، وبيرو (191,584 وفاة).
وبينت الإحصاءات أن الدول الخمس التي تعتبر حتى الآن الأكثر تأثرا عالمياً من حيث الحصيلة الإجمالية لأعداد الإصابات: أميركا (34،490,134 إصابة)، والهند (30,233,183 إصابة)، والبرازيل (18,386,894 إصابة)، وفرنسا (5,768,443 إصابة)، وروسيا (5,430,753 إصابة).
بالمقابل، أصبحت آيسلندا أول دولة أوروبية، تلغي جميع القيود التي كانت مفروضة في مكافحة تفشي وباء كورونا، خاصة وأن نسبة تطعيم سكانها بلغت 87%.
وبداية من السبت، لم يعد يُطلب من سكان آيسلندا الحفاظ على مسافات التباعد الجسدي وارتداء معدات الحماية الشخصية، كما تم رفع القيود المفروضة على عقد الاجتماعات والمناسبات العامة. وكانت السلطات الآيسلندية قد فرضت قيودا لمكافحة تفشي الوباء في آذار من العام الماضي