فحماوي: «الاقتصادية للمتقاعدين العسكريين» هـدفـهـا إنـشـاء مـشـاريـع اسـتـثـمـاريـة تـشـغـيلية

اكد رئيس هيئة الإدارة للجمعية الاقتصادية للمتقاعدين العسكريين التعاونية محمد قاسم فحماوي أهمية دور الجمعية في العمل الاجتماعي والأنشطة الاقتصادية بما يخدم التنمية الوطنية، ويحسن الظروف المعيشية للمتقاعدين العسكريين وأبنائهم.
واوضح الفحماوي في حديث مع «الدستور» ان الجمعية تسعى لتحقيق الأهداف المرجوة في خدمة المتقاعدين من أبناء قواتنا المسلحة الباسلة، درع الوطن وحصنه المنيع، موضحا انه تم إنشاء الجمعية ترجمةً للتوجيهات الملكية السامية التي شددت على دعم المتقاعدين العسكريين وتوفير سبل العيش الكريم لهم من خلال إنشاء مشاريع إنتاجية تشغيلية ربحية لافتا الى ان الجمعية حاصلة على جميع الموافقات وشهادة تسجيل الجمعية بشكل رسمي من الجهات المختصة.
واضاف انه تم تأسيس الجمعية بناء على رؤى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وذلك لإقامة المشاريع الاستثمارية لتشغيل المتقاعدين العسكريين وأبنائهم وتحسين المستوى المعيشي لهم حيث أن المتقاعدين العسكريين قوة بشرية هائلة مدربة ومنضبطة وفي جميع المجالات والاختصاصات، وتقوم إدارة الجمعية بالبحث عن الفرص المتاحة لتنفيذ الرؤية الملكية وتحقيقها على ارض الواقع بكل الإمكانيات المتاحة ومن خلال التعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، مشيرا الى ان الرؤية التي تنطلق نحوها في ان تكون الجمعية نموذجاً يحتذى به على مستوى الجمعيات التعاونية في مجـال إدارة أعمالها وفقاً لنظام الجمعية والأنظمـة الحكوميـة.
وكشف الفحماوي النقاب عن ان الجمعية وخلال أقل من عام واحد من تأسيسها أستطاعت ان تحقق أنجازات ملموسة على ارض الواقع وبصدى وصل الى اعلى المستويات في الوطن الغالي، حيث تم تقديم الدعم المعنوي والمادي من اكثر من جهة رسمية وغير رسمية لتحقيق الغاية التي تم أنشاء الجمعية لها.
ولفت الفحماوي الى الخدمات التي تقدمها الجمعية للمتقاعدين من قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، والمشاريع التي تعمل على تنفيذها، مشددا على سعي الجمعية في أن يكون لها دور بارز في إقامة المشاريع الزراعية والتصنيع الغذائي.
وعرض رئيس الجمعية محمد الفحماوي لأبرز المشاريع الإنتاجية القائمة والمستقبلية وانعكاسها إيجابا على أعضاء الجمعية والمتقاعدين العسكريين في مختلف محافظات المملكة، وتوفير فرص عمل لأعضائها وتحسين أوضاعهم المعيشية.
واستعرض الفحماوي بعض الإنجازات التي حققتها الجمعية في اقل من عام من تأسيسها وهي : تأسيس (شركة الأقتصادية للنقل) ذات مسؤولية محدودة وهي مملوكة بالكامل للجمعية الاقتصادية للمتقاعدين العسكريين التعاونية، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية الاقتصادية للمتقاعدين العسكريين التعاونية وبين وزارة الزراعة للمشاركة بمشروع التحريج الوطني، وتوقيع اتفاقية ثلاثية بين الجمعية ووزارة الزراعة ووزارة البيئة تنص على قيام الجمعية بأستثمار حوض سد الوالة والأراضي المحيطة به وزراعتها بأشجار البولونيا والاعلاف النباتية، ومنح اجهزة تابلت لـ150 من أبناء المتقاعدين العسكرين على مقاعد الدراسة الجامعية بالاتفاق مع مؤسسة ولي العهد.
وكذلك تأسيس (شركة الأيادي البيضاء للتمريض المنزلي) ذات مسؤولية محدودة بإدارة المدير الفني عبدالسلام النوايسة، وهي شركة سيكون تشغيلها بالكامل من المتقاعدين العسكريين ضمن القطاع الطبي والتمريضي.
وتوقيع أتفاقية مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، تنص على قيام الجمعية الاقتصادية للمتقاعدين على إدارة وتشغيل واستثمار منتزه هدأة دبين والبالغ مساحته 176 دونما ويحوي ساحة للألعاب وأكثر من 166 جلسة حجرية بالإضافة إلى 200 كراج للزوار والعديد من الاكشاك والمرافق الصحية والامور الخدماتية الأخرى.
وتقديم خدمات التدريب لـ (100 شاغر) متدرب من المتقاعدين العسكريين وابنائهم ضمن ارقى تقنيات التصنيع الرقمي لمواكبة التكنولوجيا الحديثة وفتح افاق جديدة في سوق العمل بدعم من مؤسسة ولي العهد/ مصنع الأفكار (التصنيع الرقمي). كما تم تملك أكاديمية ومدرسة أوائل القصر النموذجية في محافظة الكرك / لواء القصر وتم تجهيزها وتحضيرها لتعمل هذا العام ان شاء الله.
وتوقيع أتفاقية بين الجمعية وملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالـمي في مجلس الاعيان برعاية فيصل الفايز رئيس مجلس الاعيان، وتنص على ان تقوم الجمعية بدعم الملتقى لإنشاء صندوق المغترب الأردني بشقيه الاستثماري والتكافلي داخل المملكة، بهدف إقامة مشاريع استثمارية مشتركة لدعم الاقتصاد الوطني، مع التأكيد على أن تكون الجمعية عضوًا بإدارة الصندوق.
كما تملكت الجمعية شركة التفوق للأمن والحماية ذ. م. م. وتم تنزيل ذلك بالسجل التجاري بشكل رسمي. وكذلك تملكت الجمعية شركة الباحث العالمية للتوظيف داخل وخارج الأردن، وتم تنزيل ذلك بالسجل التجاري بشكل رسمي.