نسيم عنيزات
يأتي العام الدراسي القادم في ظل تحديات وازمات عديدة تتطلب جملة من الاستعدادات والتجهيزات لا تتوقف عند كورونا الذي ارتفع عدد الاصابات به في الايام العشرة الاخيرة كما زادت رقعة انتشاره .
ولا تتوقف الاستعدادات للعام الدراسي الذي سيبدأ في الاول من ايلول القادم بمشيئة الله عند المصفوفة الطبية المتعلقة بالتعامل مع كورونا لحماية ابنائنا الطلبة والتي تعتبر ضرورية ومقدرة ، وندعو الى التشدد بها ، الا ان هناك العديد من التحهيزات الواجب توفرها لاستقامة العام الدراسي دون معيقات ، تتعلق بالبنية التحتية للمدارس وتوفر الهيئة التدريسية والكتب المدرسية .
فمع بداية كل عام دراسي تتكرر المشاكل ويحدث بعض التأخير خاصة موضوع المناهج والكتب المقررة ومدى توفرها باعداد كافية في جميع المدارس قبل فترة زمنية من بدء الدراسة ، وهنا نسوق السؤال الاول هل المناهج والكتب المقررة متوفرة لجميع المراحل والصفوف في جميع مدارس المملكة؟ خاصة بعد توقف المطابع عن العمل خلال الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا .
اما السؤال الثاتي وفي ظل اوامر الدفاع بوقف التعيينات على الرغم من استثناء التربية والصحة فهل الهيئة التدريسية من معلمين جاهزة ومتوفرة باعداد كافية لجميع مدارس المملكة؟ ام اننا سنشهد نقصا في بعض المدارس خاصة في القرى والبوادي؟ التي قد تنتظر اسابيع لاكما نصابها كما الاعوام السابقة؟
ونحن على ابواب الشتاء وما ينتظرنا من شتاء وبرد قارس فهل جميع مدارسنا مهيأة لاستقبال طلبتها من حيث البنية التحتية والصيانة اللازمة لاسقفها وجدرانها وابوابها وتوفير بيئة دراسية امنة للطلبة حتى لا نصحو لا سمح الله على اي حادث قد يسبب اذى لاي طالب ولا تتكرر الاخطاء؟ .
ان الاستعداد للعام الدراسي منظومة واحدة متكاملة غير قابة للتجزئة فاي نقص او عيب في احداها سيؤثر على العملية التدريسية برمتها .