المستشار ايمن بركات
قبل أيام كنا هناك ، في جامعتنا – جامعة اليرموك جوهرة حوران وفي – وكليتنا – الصحافة والاعلام ، برفقة كوكبة من زملائنا الغوالي خريجي الصحافة والاعلام قبل ثلاثون عاما ويزيد وأكثر ، كنا جميعا بكل الزهو والفخر أننا أبناء الصحافة التي تخرجنا منها وكلا منا ذهب في دروب الوطن يعطي ويجزل العطاء في مسيرة الاردن الخالدة ، خريجوا الصحافة والاعلام كانوا بحق نماذج متميزة وذات كفاءة مهنية عالية وبشهادة كل الوزارات والمؤسسات الوطنية التي عملوا بها .. في اليرموك الجامعة والكلية – وفي هنجر الصحافة الذي تحفظه الذاكرة عن ظهر قلب – كان لقاؤنا مع أساتذتنا وزملائنا الذين أصبحوا باجتهادهم هم العمداء ونواب العميد والدكاترة في الكلية وهو مصدر فخرنا وأعتزازنا بهم على الدوام ..
توهجت الذكرى والذكريات في زيارة الجامعة والكلية والزمان والمكان يرسمان لنا حروف الشوق والتوق وحكايات في كل ركن فيها ، وأول حروف الحب والعشق التي كتبنا في دروبها قبل ان نرسمها ونحفرها على جدران القلب ..
في اللقاء عادت الينا عقود من زمن اليرموك الذي سرى لي التشبيه بالقمر والقند ، والورد والرند وهذا التوق لنملأ من جديد نافورة القلب والروح بكل الأشياء الجميلة والذكريات الأغلى التي ما زالت العبق المعتق الذي يمضي معنا الى آخر العمر ..
لكليتنا وجامعتنا وكل زملائنا كل التقدير والحب والفرح المقيم والأماني الجميلة التي تليق بهم كل العمر ..