احمد يوسف بدادوه
من أجمل اللحظات اذا اردت ان تعيشها لقائك بمعالي رئيس الديوان الملكي السيد يوسف العيسوي ، وما ان ينتهي لقاؤك به ستشتاق معه لجلساته ووجه البشوش وحكمه ومواعظه مرة أخرى .
عندما تقابله ستتاكد بانه شخصية حقيقية وليست شخصية اسطورية اخترعتها الأروقة السياسية او اخترعها الفيسبوك او المواقع الاعلامية ، فالمدرسة التي تلقى تعليمه فيها هي الخلق الرفيع والمعلمون هاشميون وعملية التعليم صيانة الثوابت للعرب كافة والمسلمين ، تجده اجمل بكثير في الواقع من الصور ، ما ان تلتقي به ستوقن ان سنن الله جارية ، حين تتحدث معه تجد ان الاردن بخير لو منعنا هنا وحرمنا هناك سيفتح باب هناك ، وتستمر المسيرة النورانية اذا جملها الصدق وزينها العمل والاخلاص … والاجمل من هذا كله ان تتزين حياتك باقمار الصدق والوفاء حين تشرق في لقاءاتك من امثال هذا الرجل الاستثنائي السيد يوسف العيسوي الذي أدى الامانة بقدر المسؤولية وبكل إخلاص لتنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى وهذه الكوكبة المضيئة من الهاشميين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني في رحمتهم للناس وحمايتهم والدفاع عنهم وتحقيق الوفاق والنهضة لهم وتحقيق مطالبهم للحياة وكيف حشد معالي ابو حسن كل جهده على المعنى في تحقيق الرؤى الملكية وتوجيهات هذه المطالب وقد امتلأ الناس بكل اسباب القناعة بقيادة الهاشميين لهم ، وهو ما اتصل بالمعنى والمقام والأصل والجوهر لهذه المنارات التي ارشدتنا للحرية والشجاعة والاقدام حتى اصبحت مدرسة للعطاء والتضحيات .
الشهادة لله….ان الحديث عن رئيس الديوان الملكي ابو حسن وكيف نقل مفهوم سمات المسؤول بكل صدق من حيز الوعي إلى حيز التطبيق والممارسات الحياتية هو حديث يطول ، وليس الحديث عنه هو اطراء ، بقدر ما هي ثقافة تمتع بها حين أدرك مبادئ السلوك ، السلوك بتحقيق منهج الرجل الصادق والمخلص في عمله ، واصبحت الإشارة إليه إشارة إلى مفاهيم الانضباط والوعي والاخلاص ، ولكن علينا أن نبحث لثقافة معمقة لتفهم السياق للمصدر وهو المنهج الهاشمي الذي يقوم رئيس الديوان الملكي السيد يوسف العيسوي بتطبيقه وبتوجيهات من جلالة الملك حفظه الله فأصبحت هذه التوجيهات عند معالي ابو حسن رئيس الديوان الملكي وعند الشعب باكمله بقدر المسؤولية عنوانا لتضميد الجراح والسير على تطوير الفكر بالاصلاح ليصبح المنهج الهاشمي هو الخيار والوحيد الذي لا بد أن يلتقي عليه الناس أجمعين.