وصف رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأمريكية بـ”قصة نجاح حقيقية اكسبت الأردن العديد من المنافع الاقتصادية”.
وقال الحاج توفيق إن الولايات المتحدة الأمريكية من أبرز الشركاء التجاريين للأردن، وتعززت مبادلاتهما التجارية بشكل لافت وكبير بعد توقيع اتفاقية التجارة الحرة.
وأعرب عن تطلع القطاع التجاري للاستفادة العالية من مزاياها والتركيز على قطاع الخدمات التجارية، واستقطاب المزيد من الاستثمارات الأمريكية والتي تبلغ حاليا بالمملكة 2.2 مليار دولار، وتحقيق شراكات في مختلف المجالات التجارية والخدمية والزراعية والسياحية، وبخاصة في ظل الصعوبات التي تواجه الاقتصاد الوطني جراء تبعات فيروس كورونا.
وأشار رئيس الغرفة الى الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لتعزيز علاقات البلدين الاقتصادية ما انعكس على الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص وبخاصة لجهة الاتفاقية حيث كان الأردن أول دولة عربية توقع عليها.
وأكد أن الاتفاقية من انجح اتفاقيات التجارة التي وقعها الاردن مع مختلف الدول لأنها فتحت سوقا كبيرة أمام صادرات المملكة من السلع والخدمات، وزاد حجم التجارة بين البلدين لأرقام ملموسة، عدا عن تعزيز الاستثمارات الامريكية بالأردن، واستقطاب استثمارات أخرى غير أمريكية من عدة دول للاستفادة من مزاياها.
واشار الحاج توفيق إلى أن مستوردات الأردن الغذائية من السوق الأمريكية، تسهم في تعزيز مخزون المملكة الاستراتيجي من الغذاء والسلع الأساسية، وبخاصة القمح والأرز والدواجن والذرة والمكسرات والمعلبات.
وأكد على ضرورة استفادة القطاع الزراعي من الاتفاقية وبخاصة “صناعات الحلال”، لوجود جاليات عربية وإسلامية كبيرة بالولايات المتحدة، مشيرا الى ان تقدم الاردن بالصناعات الغذائية يمنحه فرصة قوية لزيادة صادرات القطاع.