أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري على أهمية ايصال الرسائل العلمية الواضحة للفئات المستهدفة في الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كوفيد 19، لتوعيتهم بأهمية التطعيم ودرجة مأمونية المطاعيم وخطورة فيروس كورونا والمتحورات.
جاء ذلك اثناء رعايته للحملة الوطنية لزيادة الإقبال على مطعوم كوفيد-19 التي أطلقتها وزارة الصحة امس، بدعم من الوكالة الأمريكية للتنميىة الدولية، وبالتعاون مع الجمعية الملكية للتوعية الصحية، بحضور مديرة الوكالة في الأردن شيري كارلين.
وقال الهواري «إنه وفي الوقت الذي واجهت العديد من الدول تحديات في الحصول على مطعوم كوفيد 19 بسبب عدم توفره بالكميات المطلوبة، وارتفاع الطلب عليه بشكل يفوق العرض عشرات الأضعاف، كان الأردن يضع اسمه على قائمة أولى الدول المستفيدة من المطعوم، بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة التي سخرت علاقاتها الدولية المتينة والممتدة على مر العقود مع أصدقائها من الدول المصنعة للمطاعيم».
وأضاف « لقد تُرجمت هذه العلاقات على أرض الواقع من خلال بدء عملية حصول الأردن على هذه المطاعيم بداية شهر كانون الثاني الماضي، لتبدأ الحكومة بإطلاق حملاتها الواسعة لتشجيع الأردنيين والمقيمين في البلاد، للحصول على المطاعيم بالاستناد إلى خطة التطعيم الوطنية ضد فيروس كورونا، والاستراتيجية المعتمدة من وزارة الصحة و المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات.
وثمن الهواري جهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المقدمة للأردن في مجال دعم الجهود الوطنية للتصدي لجائحة كوفيد 19 من خلال مختلف المشاريع والبرامج الممولة من الوكالة.
من جهتها نوهت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، شيري كارلين، الى أن « المطاعيم الآمنة والفعالة هي الأساس من أجل حماية الأرواح وتعزيز الانتعاش الاقتصادي للأردن، الأمر الذي يعد من اهم أولويات الولايات المتحدة الأمريكية». كما دعت الجميع الى الحصول على المطعوم حال توفره لهم.
وتهدف الحملة التي جاءت تحت شعار «لا تتردد… بالمطعوم إحمي حالك واحميهم»، إلى تشجيع كافة شرائح المجتمع من الفئة العمرية 16 سنة فما فوق للتسجيل للحصول على المطعوم على المنصة الوطنية للتطعيم (Vaccine. jo )، والالتزام بحضور المواعيد المحددة لهم، والحصول على جميع جرعات المطعوم لوقاية أنفسهم ومن يحبون من الاصابة بالأعراض الخطيرة لفيروس كورونا.
إلى ذلك، قال أمين عام وزارة الصحة محمود زريقات امس، إن مدة التشغيل المتوقعة للمستشفيات الميدانية الخاصة بعلاج مرضى كورونا تمتد لـ 20 سنة، واضاف إن لدى الوزارة خططا لاستخدام المستشفيات الميدانية مستقبلا لمساندة خدمات وزارة الصحة مثل أقسام الإسعاف والطوارئ واستغلال الأسرة الطبية والكوادر الطبية بها».
وأشار في تصريحات صحفية إلى إن الكوادر الطبية التي جرى توظيفها خلال الجائحة سيجري الاستفادة منها مستقبلا، وتابع «تم توظيف ما يزيد عن 3 آلاف موظف غالبيتهم كوارد طبية وتمريضية وما زلنا بحاجة لبعض الاختصاصات، ولدينا برامج الإيفاد.