كرّم رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي ما يقرب من المئتين وخمسين طالبا وطالبة من مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا يجمعون بين الدراسة والعمل، بحضور نائبي رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات.
وأشاد الرفاعي في حفل أقامه مكتب الإرشاد الوظيفي في عمادة القبول والتسجيل في الجامعة بالهمة العالية للطلبة المكرّمين، ومثابرتهم وجدهم وقدرتهم المميزة على التوفيق بين الدراسة والعمل، ومواجهتهم للتحديات.
وأضاف الرفاعي أنّ الجامعة دأبت على توفير كل سبل الانخراط السهل في أسواق العمل لخريجيها وطلبتهم من خلال علاقاتها مع شركات ومؤسسات محلية ودولية، ومن خلال المؤتمرات واللقاءات التي تعقدها وتجمع فيها خريجي وطلبة الجامعة مع أصحاب الشركات وأرباب العمل.
بيّن الرفاعي أن خريج الجامعة أصبح علامة فارقة في سوق العمل محليا وإقليما، مؤكداً أن نسبة التشغيل لخريجي الجامعة قاربت إلى 93% في الستة أشهر الأولى للتخرج، وأن نسبة العاملين من الطلبة تبلغ 20% ، مُرجعاً السبب إلى مواءمة تخصصات الجامعة لمتطلبات أسواق العمل الحديثة وإلى السمعة الحسنة لخريجي الجامعة وطلبتها لدى أرباب العمل.
من جانبه قال عميد القبول والتسجيل الأستاذ الدكتور عبدالغفور أحمد الصيدي إن مكتب الإرشاد الوظيفي يقوم على تنظيم ملتقى سنوي لهؤلاء الطلبة لتشجيع زملائهم على خوض غمار الحياة العملية، وربطهم بأسواق العمل، مؤكدا أن الجمع بين العمل والدراسة انعكس بشكل إيجابي على زيادة مهارات الطلبة وقدرتهم على التطبيق المباشر للعلوم والمعارف الأكاديمية.
كما وتحدث الطالب زيد مسعود عن تجربته الشخصية في مساره الجامع بين العمل والدراسة، شاكرا الجامعة على أتاحتها الفرص ليحقق ذاته من خلال العمل المبكر داعيا زملاءه إلى استغلال أوقاتهم والاستفادة مما توفره الجامعة من قنوات اتصال فعالة مع أسواق العمل.
كما وذكرت الطالبة هداية الويسي بعضا من إنجازاتها خلال التحاقها بسوق العمل، وأهمية استغلال كل الفرص المتاحة وعدم فقدان الشغف فور ظهور معضلة في العمل داعية إلى المتابعة والطموح بفرص أفضل.
يذكر أن الجامعة تقيم مؤتمرا سنويا للمواءمة بين تخصصاتها ومتطلبات أسواق العمل الحديثة، وملتقى يجمع خريجيها وطلبتها مع أرباب العمل تحت شعار “وظيفتي من جامعتي”.