قال أمين عام وزارة الصحة الدكتور محمود زريقات إن الاردن نجح في الحد من انتشار الفيروس المتحور بالرغم من انتشاره، على الرغم من توقعات ارتفاع الاصابات، وأن هنالك توجهًا لفتح مستشفى الامير حمزة لكافة التخصصات شريطة أن لا يكون المراجع مريضا بفيروس كورونا.
وأضاف زريقات، وفقا ليومية الراي، إن التعامل في ايواء مصابي فيروس كورونا مع المستشفيات الخاصة الاربعة قائم، وان تجهيز المستشفيات الميدانية هو اجراء وقائي واستعداد لاي جائحة او انتشار للفيروس المتحور الجديد.
واوضح «ان المتحور الجديد منتشر لدينا وربما ترتفع اعداد الاصابات الا «ان وزارة الصحة والتوجه الحكومي نجح في تطعيم الفئات العمرية والتي حالت دون انتشاره الواسع، كما يجري في احدى دول المغرب العربي.
وفي جانب آخر أكد زريقات ان التعليمات الجديدة الخاصة بالتقارير الطبية ستقر الأسبوع الحالي للحد من التقارير الطبية المفتعلة، بالتنسيق مع النيابة العامة والامن العام والمستشفيات الخاصة ووزارة العدل ووزارة الصحة والبحث الجنائي ومختصين من تكنولوجيا المعلومات، لضبط ووقف التقارير الكيدية التي تؤثر على سير العدالة.
وفي التفاصيل اوضح زريقات ان اي مشتك يدخل للمستشفيات الخاصة من اجل الحصول على تقرير طبيب، سيعرض على طبيب شرعي مختص للكشف عليه، وفي حال اكتشاف ان ادعاءه كاذب وغير صحيح، فانه سيتكفل بتكاليف المستشفى الخاص واتهامه بجرم «الافتراء».
واضاف ان منح تقارير الاعاقة والعاهات سيكون من خلال لجنة مكونة من خمسة اطباء شرعيين وذلك لوقف التقارير ونسب العجز التي كانت تصرف بدون دراسات طبية معمقة وحقيقية للاستفادة من الاعفاءات وغيرها من المصالح الشخصية.
وبين الدكتور الزريقات ان التقرير سيكون مبرمجا ومدعما بالصور امام المدعي العام الكترونيا، بالتالي سيكون التقرير رسمي وصادر من قبل الطب الشرعي، الذي سيحسم أمرها.
وبخصوص حوادث السير ونسب عجز الحوادث، وخصوصا نسب ال 70% اوضح انها لن تعطى إلا بعد اشراف ثلاثة اطباء شرعيين لتقيم الضرر والاعاقة بصورة دقيقة وواضحة تحقق العدالة للمواطنين وللمصابين منهم.
ومن المتوقع ان تصادق اللجنة المخصصة للتقارير الطبية على هذه التوجهات الجديدة يوم غد ٍ الثلاثاء بعد ان تعذر اجتماعها امس لاسباب عدم تفرغ وانشغال البعض منهم.