قالت وزارة الخارجية الأميركية الخميس، إن الولايات المتحدة كانت مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران، لكنها طهران طلبت مزيدا من الوقت لحين انتقال السلطة للرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي.
وقالت متحدثة باسم الوزارة “كنا مستعدين لمواصلة المفاوضات لكن الإيرانيين طلبوا مزيدا من الوقت من أجل الانتقال الرئاسي”.
وأضافت “عندنا تنتهي إيران من هذه العملية، فسنكون حينها مستعدين لتخطيط عودتنا إلى فيينا لمواصلة محادثاتنا… لا نزال مهتمين بالعودة المشتركة للالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، غير أن هذا العرض لن يظل مطروحا للأبد (مثلما أوضح وزير الخارجية أنتوني بلينكن)”.
وذكر مصدر دبلوماسي أن إيران ليست مستعدة لاستئناف المفاوضات على معاودة الالتزام باتفاق 2015 النووي قبل أن يتولى الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي السلطة.
وقال المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن إيران نقلت هذا الموقف للمسؤولين الأوروبيين الذين يعملون وسطاء في المحادثات غير المباشرة بين واشنطن وطهران.
وأضاف أن الموقف الحالي هو أن المحادثات النووية لن تستأنف قبل منتصف آب/ أغسطس.